وقال الترمذي: لا يعرف اسمه ولم يسمع من أبيه شيئًا. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لم يسمع من أبيه شيئًا. وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": قلت لأبي: هل سمع أبو عبيدة من أبيه؟ قال يقال: إنه لم يسمع، قلت فإن عبد الواحد بن زياد يروى عن أبي مالك الأشجعي، عن عبد الله بن أبي هند عن أبي عبيدة قال: خرجت مع أبي لصلاة الصبح. فقال: ما أدرى ما هذا وما أدرى عبد الله بن أبي هند من هو. وقال الترمذي في "العلل الكبير": قلت لمحمد: أبو عبيدة، ما اسمه؟ فلم يعرف وقال: هو كثير الغلط. وقال الدارقطني: أبو عبيد أعلم بحديث أبيه من حنيف ونظرائه. قلت: وترجمته في: تهذيب التهذيب: (٥/ ٧٥، ٧٦) حلية الأولياء (٤/ ٢٠٤)، تاريخ الإسلام: (٣/ ٣٢) تاريخ البخاري (٩/ ٥١) طبقات ابن سعد: (٦/ ٢١٠). سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٦٣). (٢) عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الإمام القدوة العابد، أبو عبد الله الهذلي الكوفي، أخو فقيه المدينة عبيد الله. وثقه أحمد وغيره، وقال علي بن المديني: صلى عون خلف أبي هريرة. وقال ابن سعد: لما ولما عمر بن عبد العزيز الخلافة: جاءه راحلا إليه عون بن عبد الله، وموسى ابن أبي كثير، وعمر بن ذر، فكلموه في الارجاء وناظروه، فزعموا أنه لم يخالفهم في شيء منه، قال: وكان عون ثقة يرسل. وقال البخاري: عون سمع أبا هريرة. وقال الأصمعى عن أبي نوف الهذلي عن أبيه: كان من أأدب أهل المدينة وأوقفهم، وكان مرجئا ثم رجع عن ذلك، وقال في ذلك أبياتًا: لأول ما نفارف غير شك ... نفارق ما يقول المرجئونا تم خرج مع ابن الأشعث، ثم هرب وصحب عمر بن عبد العزيز في خلافته. قلت ترجمته في: تهذيب التهذيب: (٨/ ١٧١)، حلية الأولياء: (٤/ ٢٤٠)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٤) تاريخ البخاري (٧/ ١٣). سير أعلام النبلاء: (٥/ ١٠٣)، طبقات ابن سعد: (٦/ ٣١٣)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٨٧). (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من المخطوط. (٤) لم أقف على هذا القول والله أعلم. (٥) لم أقف عليه.