حدثنا ابن حماد، وابن أبى بكر قالا: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول: أبو بكر الهذلى لم يكن بثقة، وكان يكون في مسجد غندر، وكان مسجد هذيل، قال يحيى: قال غندر: كان أبو بكر الهذلى كذابًا. (١) قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل: حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب إلا قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ... فذكره. حدثنا عبد الرحمن، سمعت أبى يقول: أبو بكر الهذلى ليس بقوى، لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن أبى بكر الهذلى، فقال: بكرى ضعيف. (٢) هو عمارة بن جوين أبو هارون العبدى البصرى. روى عن أبى سعيد الخدرى وابن عمر، وعنه عبد الله بن عون والثورى وغيرهم. قال ابن المدينى: عن يحيى بن سعيد: ضعفه شعبة. وقال البخارى: تركه يحيى القطان. وقال أحمد: ليس بشئ. وقال الدورى عن ابن معين: كان عندهم لا يصدق في حديثه وكانت عنده صحيفة يقول هذه صحيفة الوصى. وقاك أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف أضعف من أن يكتب حديثه. قال شعيب بن حرب عن شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقى أحب إلىَّ من أن أحدث عنه. قال خالد بن خداش، عن حماد بن زيد: كان كذابًا بالغداة شئ وبالعشاء شئ. وقال الجوزجانى: كذاب مفتر. وقال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث، وقال: يروى عن أبى سعيد ما ليس من حديثه لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. قال ابن حجر: قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: كان غير ثقة يكذب نقله الحاكم في تاريخه. وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشئ. وقال ابن شاهين: قال عثمان بن أبى شيبة: كان كذابًا. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. وعن شعبة قال: لو شئت لحدثنى أبو هارون العبدى، عن أبى سعيد بكلِّ شئ رأى أهل واسط يفعلونه بالليل. رواه الساجى وابن عدى. وقال ابن البرقى: أهل البصرة يضعفونه. وقال على بن المدينى: لست أروى عنه. وقال الساجى: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت لأبى: يحيى يقول: بشر بن حرب أحب إلىَّ من أبى هارون. فقال: صدق يحيى. =