(٢) لم أقف عليه. (٣) الربيع بن صبيح، البصرى العابد، الإمام، مولى بنى سعد، من أعيان مشايخ البصرة. قال ابن عمار: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه. وقال ابن المدينى. قلت ليحيى بن سعيد: ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح بشئ؟ قال: لا ومبارك بن فضالة أحب إلىَّ منه. وقال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة. وقال أبو الوليد: كان لا يدلس، وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسًا منه. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا بأس به، رجل صالح. وقال عثمان الدارمى: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره. قلت: هو أحب إليك أو المبارك؟ قال: ما أقربهما؟ وقال ابن سعد والنسائى: ضعيف. وقال أبو زرعة: شيخ صالح صدوق. وقال أبو حاتم: رجل صالح، والمبارك أحب إلىَّ منه. وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح صدوق، ثقة، ضعيف جدًا. وقال ابن عدى: له أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر له حديثًا منكرًا جدًا، وأرجو أنه لا بأس به، ولا برواياته. وقاله العجلى: لا بأس به، وقال الفلاس: ليس بالقوى. وقال العقيلى فى الضعفاء: بصرى، سيد من سادات المسلمين. انظر: تهذيب الكمال (١/ ٤٠٥)، تهذيب التهذيب (٣/ ٢٤٧)، الكاشف (١/ ٣٠٤)، الوافى بالوفيات (١٤/ ٨٠)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٨٤)، سير أعلام النبلاء (٧/ ٢٨٧)، التاريخ الكبير (٣/ ٢٧٩)، البداية والنهاية (١٠/ ١٣٢)، علل أحمد (١/ ١٣٥)، الكامل فى الضعفاء (٤/ ٣٧)، ديوان الضعفاء (ت ١٣٩٤)، العبر (١/ ٢٣٤)، المغنى (ت ٢٠٩٦). (٤) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٣/ ٤٦٤): أنبأنا ابن أبى خيثمة فيما كتب إلىَّ قال: سمعت يحيى بن معين، فذكره. =