للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة (١).

قال العباس: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عجلان: أهو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟ فقال: سبحان الله من شك في هذا، محمد بن عجلان أوثق من محمد بن عمرو حتى اشتهى أصحاب الإسناد فكتبوها (٢).

قال ابن المدينى: سألت يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو قلت: كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: قلت: بل أشدد. قال: ليس هو ممن تريد.

قال: قال يحيى: سألت مالكًا عنه فقال نحو ما قلت لك، يعنى أنه سأل مالكًا عن محمد بن عمرو (٣).

١٠١ - زكريا بن إسحاق (٤)


(١) ذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل من طريق: عبد الرحمن أنبأنا أبو بكر بن أبى خيثمة ... فذكره.
وقال الذهبى في ميزان الاعتدال: وقال يحيى بن معين: كانوا يتقون حديثه. وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: من طريق ابن أبى خيثمة سئل يحيى بن معين ... فذكره.
(٢) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يستضعف، وقال ابن معين: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، ومحمد بن عمرو أحب إلى من محمد بن إسحاق، حكاه العقيلى.
وقال الذهبى في السير: وروى عباس عن يحيى قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو. فقال: وهو أحب إلى من ابن إسحاق.
(٣) ذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل من طريق حدثنا عبد الرحمن، حدثنا صالح بن أحمد بن محمد بن جنبل، حدثنا على بن المدينى قال: سمعت يحيى، يعنى ابن سعيد القطان ... فذكره.
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: قال على: قلت ليحيى: محمد من عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: لا بل أشدد. قال: هو ليس هو ممن تريد، وكان يقول: حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرجمن بن حاطب. قال يحيى: وسألت مالكًا عنه، فقال فيه نحو ما قلت لك.
وقال الذهبى في الميزان من طريق، وقال على: سألت يحيى بن سعيد عنه ... فذكره.
وقال الذهبى في السير: وسئل يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو، فقال للسائل: تريد العفو أو نشدد؟ قال: بل شدد. قال: ليس هو ممن تريد.
(٤) زكريا بن إسحاق المكى.
قال أحمد وابن معين: ثقة. قال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائى: لا بأس به.
وقال الآجرى: قلت لأبى وداود: زكريا بن إسحاق قدرى؟ قال: نخاف عليه، قلت: هو ثقة؟ قال: ثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>