قال الذهبى: وفى اسمه أقوال أشهرها شعبة. قال هارون بن حاتم: سمعته يقول: ولدت سنة خمس وتسعين. ذكره أحمد بن حنبل فقال: ثقة، ربما غلط، صاحب قرآن وخيره. وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أسرع إلى السنة من أبى بكر بن عياش. وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال غير واحد: إنه صدوق، وله أوهام. وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبى بكر، وإذا ذكر عنده كلح وجهه. وروى مهنا بن يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: أبو بكر كثير الغلط جدًا، وكتبه ليس فيها خطأ. قال على بن المدينى: سمعت يحيى القطان يقول: لو كان أبو بكر بن عياش بين يدى ما سألته عن شئ، ثم قال: إسرائيل فوقه. وقال عثمان الدارمى: أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك. وقال نعيم بن حماد: سمعت أبا بكر يقول: سخاء الحديث كسخاء المال، روى يحيى بن أيوب، عن أبى عبد الله النخعى، قال: لم يفرش لأبى بكر بن عياش فراش خمسين سنة، قال أحمد بن حنبل: سمعت أبا بكر يقول: قال لى عبد الملك بن عمير: حدثنى وكنت أحدث أبا إسحاق السبيعى، فيستمع إلىَّ، وكنت أحدث الأعمش، فيستعيدنى. وقال الأخنسى: سمعت أبا بكر يقول: والله لو أعلم أن أحدًا يطلب الحديث بمكان كذا وكذا، لأتيت منزله حتى أحدثه. وقال يعقوب بن شيبة الحافظ: كان أبو بكر معروفًا بالصلاح البارع وكان له فقه، وعلم الأخبار، وفى حديثه اضطراب. وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: لم يكن فى شيوخنا أحد أكثر غلطًا من أبى بكر. وقال يزيد بن هارون: كان أبو بكر بن عياش خيرا فاضلاً، لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة. قال الذهبى: وقد روى من وجوه متعددة، أن أبا بكر بن عياش مكث نحوًا من أربعين سنة يختم القرآن فى كل يوم وليلة مرة. قال نعيم بن حماد: كان أبو بكر بن عياش يبزق فى وجوه أصحاب الحديث. قال الذهبى: عاش ستًا وتسعين سنة. انظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٤٩٩)، حلية الأولياء (٧/ ٣٠٣)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٣٤)، تذكرة الحفاظ، تهذيب الكمال (١٥٨٥)، التاريخ الكبير (٩/ ١٤)، التاريخ لابن معين (٦٦٦)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٩٥)، شذرات الذهب (١/ ٣٣٤). (٢) قال الذهبى فى الميزان (٤/ ٥٠٠): ابن المدينى، سمعت يحيى بن سعيد يقول: لو كان أبو بكر ابن عياش عندى ما سألته عن شئ، ثم قال: إسرائيل فوق أبى بكر.