(١) قال الذهبى فى السير: قال عبد الله: قال لى يحيى بن معين: ليث أضعف من يزيد بن أبى زياد ويزيد فوقه فى الحديث. وقال ابن المدينى وغيره: سمعت يحيى يقول: مجالد أحب إلىَّ من ليث وحجاج. قال عبد الملك أبو الحسن الميمونى: سمعت يحيى ذكر ليث بن أبى سُليم فقال: ضعيف الحديث عن طاووس، فإذا جمع طاووس وغيره فالزيادة هو ضعيف. وقال أبو داود: سألت يحيى عن ليث فقال: ليس به بأس، وقال: عامة شيوخه لا يعرفون. وقال فى الميزان: (٣/ ٤٢٠ - ٤٢٢): قال يحيى والنسائى: ضعيف، وقال ابن معين أيضًا: لا بأس به، وقال ابن حبان: اختلط فى آخر عمره. وقال ابن معين: ليث أضعف من عطاء بن السائب. (٢) لم أقف عليه. (٣) أبو المهزم التميمى البصرى اسمه يزيد، وقيل: عبد الرحمن بن سفيان روى عن أبى هريرة، وعنه عباد بن منصور وحسين المعلم وحبيب المعلم وشعبة، وحماد بن سلمة، وآخرون. قال عمرو بن على لم يحدثا عنه، يعنى ابن مهدى، والقطان بشئ، وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ما أقرب حديثه، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ضعيف، وقال مرة: لا شئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوى شعبة يوهنه، يقول: كتبت عنه مائة حديث ما حدثت عنه بشئ، حكى على بن المدينى، عن عبد الرحمن ذلك، وقال أبو حاتم ضعيف الحديث. وقال البخارى: تركه شعبة. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال زكريا الساجى عنده أحاديث مناكير: ليس هو بحجة فى السنن، وقال مسلم بن إبراهيم عن شعبة: رأيت أبا المهزم ولو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثًا. قال ابن حجر: وفى رواية=