وعنه: ابن المبارك وشعبة والأوزاعى وهم من شيوخه وغيرهم. قال ابن المبارك: كان صدوقًا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر. وقال أيضًا: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية فى حديث فبقية أحب إلىَّ. وقال ابن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان فى سنة واسمعوا منه ما كان فى ثواب وغيره. قال ابن معين: كان شعبة مبجلًا لبقية حيث قدم بغداد. وقال عبد الله بن أحمد سئل أبى عن بقية وإسماعيل فقال: بقية أحب إلىَّ إذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه. وقال ابن أبى خيثمة: سئل يحيى عن بقية فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا. وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوى شيئًا. فقيل له: أيما أثبت بقية أو إسماعيل؟ فقال: كلاهما صالح. وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس عن ابن معين: بقية يحدث عن من هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه. وقال أبو مسهر الغسانى: بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية. قال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية يقول: ولدت سنة (١١٥) وقال ابن سعد وغير واحد مات سنة (١٩٧). انظر: تهذيب الكمال (٤/ ١٩٢)، تهذيب التهذيب (١/ ٤٧٤، ٤٧٥)، المجروحين (١/ ٢٠٠)، تاريخ بغداد (٧/ ١٢٣)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٨٩)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٣١)، التاريخ الكبير (٢/ ١/ ١٥٠)، الجرح والتعديل (٢/ ١٧٢٨)، طبقات ابن سعد (٧/ ٤٦٩). (١) انظر الترجمة ومصادرها. (٢) القول الأول سبق ذكره فى الترجمة، وأما الثانى فلم أقف عليه والله أعلم. (٣) انظر المصادر السابقة. (٤) مطرف بن مازن الكنانى مولاهم أبو أيوب الصنعانى قاضى اليمن. قال ابن حجر فى "تعجيل المنفعة": (١٠٤٤): وقال زكريا الساجى: يضعف ونسبه هشام بن يوسف إلى الكذب. وقال =