للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الزناد شرطى مولى عائشة بنت عثمان [٦٧/أ] بن عفان.

قال: وسمعته يقول: عبد الرحمن بن أبى الزناد ليس بشئ (١).

* * *

٧٢ - عيسى بن يونس (٢)


= جعفر القارئ قاله أبو عمرو الدانى. قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس فى هشام بن عروة. وقال ابن سعد: كان فقيهًا مفتيًا. وقال ابن مهدى: ضعيف. قال الذهبى: احتج به النسائى وغيره. وحديثه من قبيل الحسن.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المدينى يقول: حديثه بالمدينة مقارب. وما حدث به بالعراق، فهو مضطرب. وقال صالح جزرة: قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وقد تكلم فيه مالك لروايته كتاب الفقهاء السبعة عن أبيه وقال: أين كنا نحن من هذا؟ .
وقال ابن المدينى: ما حدث به بالمدينة صحيح وما حدث به ببغداد أفسده البغداديون. وقال الفلاس: فيه ضعف. وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: هو كذا وكذا يلينه. وقال سليمان ابن أيوب البصرى: سمعت ابن معين: إنى لأعجب ممن يعد فليحًا وابن أبى الزناد فى المحدثين. قال ابن حبان: كان عبد الرحمن ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكئرة خطئه ولا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات فهو صادق. قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم. قال الذهبى: هو حسن الحديث وبعضهم يراه حجة. توفى فى سنة أربع وسبعين ومائة كذا قال الذهبى.
انظز: المجروحين والضعفاء (٢/ ٥٦)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢٣٠)، التاريخ لابن معين (٢/ ٣٠٥)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٢)، تهذيب الكمال (١٧/ ٩٥)، التاريخ الكبير (٥/ ٣١٥)، الجرح والتعديل (٥/ ٤٩)، ميزان الاعتدال (١/ ١١٢)، غاية النهاية (١/ ٣٧٢)، طبقات الحفاظ (١٠٦)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٤٧)، الفهرست (١/ ٢٢٥)، الكامل لابن عدى (١/ ٢٣٠/٣)، العبر (١/ ٢٦٥)، طبقات خليفة (٢٧٥)، سير أعلام النبلاء (٨/ ١٦٧)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٧٠).
(١) انظر الترجمة السابقة.
(٢) عيسى بن يونس بن أبى إسحاق، عمرو بن عبد الله، الإمام، القدوة، الحافظ، الحجة، أبو عمرو، وأبو محمد الهمدانى، السبيعى، الكوفى، المرابط بثغر الحدث، أخو الحافظ إسرائيل.
قال الذهبى: كان واسع العلم كثير الرحلة وافر الجلالة. وثقه أحمد وأبو حاتم والنسائى وابن خراش وطائفة. قال أحمد بن حنبل: هو أصح حديثًا من أبيه، قيل: فإسرائيل؟ قال: ما أقربهما. وقال المروزى، عن أحمد: ثبت، وكنا نخبر أنه سنة فى الغزو وسنة فى الحج، وقد قدم بغداد فى شئ من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>