وقال البخارى: ليس عندهم بالقوى. (١) لم أقف عليه وفيه مجهول. (٢) جرير بن حازم بن عبد الله بن شجاع الأزدى ثم العتكى، وقيل الجهضمى، أبو النضر البصرى، والد وهب. قال قراد: قال لى شعبة: عليك بجرير بن حازم فاسمع منه. وقال محمود بن غيلان: عن وهب ابن جرير: كان شعبة يأتى أبى فيسأله عن حديث الأعمش، فإذا حدثه قال: هكذا والله سمعته من الأعمش. وقال على عن ابن مهدى: جرير بن حازم أثبت عندى من قرة بن خالد. وقال أحمد بن سنان عن ابن مهدى: جرير بن حازم اختلط، وكان له أولاد أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع أحد منه فى حال اختلاطه شيئًا. وقال أبو نعيم: تغير قبل موته بسنة. وقال عثمان الدارمى عن ابن معين: ثقة. وقال الدورى: سألت يحيى عن جرير ابن حازم وأبى الأشهب؟ فقال: جرير أحسن حديثًا منه. وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه فقال: ليس به بأس. فقلت: إنه يحدث عن قتادة، عن أنس أحاديث مناكير؟ فقال: ليس بشئ، هو عن قتادة ضعيف. وقال وهب بن جرير: قرأ أبى على أبى عمرو بن العلاء، فقال له: أنت أفصح من معد. وقال العجلى: بصرى ثقة. وقال النسائى: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق صالح. قال الكلاباذى: حكى عنه ابنه أنه قال: مات أنس وأنا ابن خمس سنين سنة (٩٥)، ومات جرير سنة (١٧٥). قال ابن حجر: هكذا قال البخارى فى تاريخه عن سليمان بن حرب وغيره. وقال مهنأ عن أحمد: جرير كثير الغلط. وقال ابن حبان فى الثقات: كان يخطئ؛ لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه. وقال الساجى: صدوق، حدث بأحاديث وهم فيها وهى مقلوبة. حدثنى حسين عن الأثرم قال: قال أحمد: جرير بن حازم حدث بالوهم بمصر ولم يكن يحفظ. وحدثنى عبد الله بن خراش: حدثنا صالح، عن على بن المدينى، قلت ليحيى بن سعيد: أبو الأشهب أحب إليك أم جرير بن حازم؟ قال: ما أقربهما، ولكن كان جرير أكبرهما، وكان=