قال الذهبى: مولده سنة خمس أو ست وتسعين، وشهد جنازة الحسن البصرى، وطلب العلم وهو حدث، وقال: كان من أوعية العلم، مع الصدق والتحرى، والورع والجلالة وحسن التصنيف. قال أبو أحمد الحاكم: روى عن معمر؛ شعبة والثورى. وقال الحميدى: قيل لابن عيينة: أهذا الحديث مما حفظت عن معمر؟ قال: نعم رحم الله أبا عروة. قال عبد الرزاق: قيل للثورى: ما منعك من الزهرى؟ قال: قلة الدراهم وقد كفانا معمر، أحمد فى "مسنده" قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال ابن جريج: إن معمرًا شرب من العلم بأنقع، قال ابن قتيبة: الأنقع جمع نقع وهو هاهنا ما يستنقع. قال أحمد بن عبد الله العجلى: معمر ثقة، رجل صالح بصرى سكن صنعاء وتزوج بها، ورحل إليه سفيان الثورى. انظر: تهذيب الكمال (٢٨/ ٣١٢)، تهذيب التهذيب، (١٠/ ٢٤٣)، تقريب التهذيب (٢/ ٢٦٦)، ميزان الاعتدال (٤/ ١٥٤)، العبر (١/ ٢٢٠)، تاريخ الإسلام (٦/ ٢٩٤)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٩٠) سير أعلام النبلاء (٧/ ٥)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٥٥)، طبقات خليفة (٢٨٨)، تاريخ خليفة، (٤٢٦)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٧٨)، الكامل فى التاريخ (٥/ ٥٩٤). (٢) ذكره ابن حجر فى "تهذيب التهذيب" والذهبى فى "سير أعلام النبلاء" وغيرهم، وزاد الذهبى: وحديثه عن ثابت، وعاصم، وهشام بن عروة، مضطرب كثير الأوهام، وجاء فى التهذيب بدل كلمة "فخفه" كلمة "فخالفه". (٣) لم أقف على هذا والله أعلم. (٤) ذكر الذهبى فى "السير" (٧/ ٩): قال عبد الرزاق: قال لى مالك: نعم الرجل كان معمراً لولا روايته التفسير عن قتادة. قال الذهبى: يظهر على الإمام مالك إعراض عن التفسير لانقطاع أسانيد ذلك، فقلما روى منه وقد وقع لنا جزء لطيف من التفسير منقول عن مالك.