للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وسئل عن عبد الله بن نافع (١)، فقال: لا شئ.

قال: وقلت له: هل سمع يونس من نافع شيئًا؟ فقال: لم يسمع يونس من نافع شيئًا (٢).

قال: حدثنا خالد بن خداش (٣)، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون قال: سمعت من نافع، يعنى مولى عبد الله بن عمر، حديثًا كثيرًا، فتركت كذا وكذا حديثًا (٤).

* * *

٩ - إبراهيم التيمى (٥)


= قال ابن حجر: وأخرج حديثه فى صحيحه وسماه عمرو. قال الحاكم أبو أحمد: لم أقف على اسمه، ويقال: هو ثقة.
(١) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٦/ ٥٣): عبد الله بن نافع العدوى مولاهم المدنى. قال عباس عن ابن معين: ضعيف. وقال ابن أبى مريم عن ابن معين: يكتب حديثه. وقال ابن المدينى: روى أحاديث منكرة. وقال ابن أبى حاتم: منكر الحديث وهو أضعف ولد نافع. وقال البخارى: منكر الحديث. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال فى موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدى: هو ممن يكتب حديثه، وإن كان غيره يخالفه فيه.
(٢) ذكر هذا القول ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١١/ ٤٤٥)، وقال: قال الترمذى: قال البخارى: ما أراه من نافع، ولا أعرف ليونس من عطاء بن أبى رباح سماعًا.
قلت: لعل كلمة: "سمع" سقطت من قوله: "ما أراه سمع من نافع"، والله أعلم.
وقال أحمد وأبو حاتم: لم يسمع من نافع شيئًا.
قلت: ولا أدرى لما وضع هذا القول وغيره هنا فى هذا الباب، إلا أنه من عدم دراية المصنف، والله أعلم، فالباب لا يوافق كثيرًا من الواد المدرجة تحته وتحت عنوانه.
(٣) قال ابن حجر فى التقريب (١/ ٢١٢): خالد بن خداش، أبو الهيثم المهلبى مولاهم البصرى، صدوق يخطئ من العاشرة.
(٤) ليس ترك ابن عون لبعض أحاديث عن نافع إن صح هذا القول عن ابن عون بقادح فى نافع.
(٥) إبراهيم التيمى. قال الذهبى فى السير ترجمة رقم (٥/ ١٩): إبراهيم بن يزيد التيمى، تيم الرباب الإمام القدوة الفقيه العابد، عابد الكوفة، أبو أسماء. وكان شابًا صالحا قانتًا لله عالمًا فقيهًا كبير القدر واعظًا.
أبو أسامة: سمعت الأعمش يقول: قال إبراهيم التيمى: ربما أتى علىّ شهر لا أطعم طعامًا، ولا أشرب شراباً، لا يسمعن هذا منك أحد. وقال الأعمش: كان إبراهيم التيمى إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير. يقال: قتله الحجاج، وقيل: بل مات فى حبسه. روى الثوري: قال إبراهيم التيمى: كم بينكم وبين القوم؟ أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها. روى أبو حيان عن إبراهيم قال: ما عرضت قولى على عملى إلا خفت أن أكون مكذبًا. قال العوام بن حوشب: ما رأيت إبراهيم التيمى رافعًا بصره إلى السماء قط. وعن إبراهيم قال: إن الرجل ليظلمنى فأرحمه.=

<<  <  ج: ص:  >  >>