قال النسائى: عاصم ليس بالحافظ. قال إسماعيل بن مجالد: توفى فى سنة ثمان وعشرين ومائة، قلت: حديثه فى الكتب الستة، لكن فى "الصحيحين" متابعة، وهذا الحديث أعلى ما وقع لى من حديث عاصم بينى وبينه سبعة أنفس. انظر: "تهذيب التهذيب": (٥/ ٨٣)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٥٧)، "العبر": (١/ ١٦٧)، "طبقات القراء": (١/ ٣٤٦) "تهذيب ابن عساكر": (٧/ ١٢٢، ١٢٤)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٠)، "تاريخ ابن عساكر" (٣/ ٢٦)، "وفيات الأعيان": (٣/ ٩)، "سير أعلام النبلاء": (٥/ ٢٥٦)، "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٨٧)، "التاريخ الصغير" (٢/ ٩)، "خلاصة تهذيب الكمال": (١٨٢)، "تهذيب الكمال" (٦٣٤٠). (١) قال ابن أبى حاتم فى "الجرح": حدثنا عبد الرحمن قال: فذكرته لأبى فقال: ليس محل هذا أن يقال هو ثقة وقد تكلم فيه ابن علية فقال: كأن كل من كان اسمه عاصمًا سيئ الحفظ، حدثنا عبد الرحمن قال: وذكر عاصم بن أبى النحود فقال: محله عندى محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ. قال ابن حجر فى "تهذيب التهذيب": وقال يعقوب بن سفيان: فى حديثه اضطراب وهو ثقة وقال النسائى: ليس به بأس. وقال العقيلى: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال الدارقطنى: فى حفظه شئ. وقال أبو بكر البزار: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أحدًا ترك حديثه على ذلك. وقال ابن قانع: قال حماد بن سلمة خلط عاصم فى آخر عمره. وقال الذهبى فى "ميزان الاعتدال": قال ابن سعد: ثقة إلا أنه كثير الخطأ فى حديثه. وقال النسائى: ليس بالحافظ. وقال ابن خراش: فى حديثه نكرة. وقال الذهبى: عاصم بن بهدلة الكوفى، ثبت فى القراءة وهو فى الحديث دون الثبت، صدوق يهم.