(١) قال الذهبى فى الميزان (١/ ٣٧٩): وقال شعبة: صدوق. وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعى يقول: قال سفيان الثورى لشعبة: لئن تكلمت فى جابر الجعفى لأتكلمن فيك. قال ابن حجر فى تهذيبه: وقال معلى بن منصور: وقال لى أبو عوانة: كان سفيان وشعبة ينهيانى عن جابر الجعفى، وكنت أدخل عليه فأقول: من كان عندك؟ فيقول: شعبة وسفيان. (٢) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب: وقال أبو يحيى الحمانى، عن أبى حنيفة: ما لقيت أكذب من جابر الجعفى ما أتيته بشئ من رأيي إلا جاءنى فيه بأثر. وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفًا جدًا فى رأيه وروايته. وقال العقيلى فى الضعفاء: كذبه سعيد بن جبير. وقال الساجى: كذبه ابن عيينة. وقال الذهبى فى ميزان الاعتدال: أبو يحيى الحمانى، سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا أكذب من جابر الجعفى، ما أتيته بشئ إلا جاءنى فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها. (٣) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب: وقال أبو بدر كان جابر يهيج .. فذكره. وقال الميمونى: قلت لأحمد بن خراش: أكان جابر يكذب؟ قال: إى والله، وذاك فى حديثه بيّن. (٤) ذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب: وليس فيه "ثم غللتكما" (٤). قلت: وسبق هذا القول فى ترجمة الشعبى. (٥) عمران بن ملحان، ويقال: ابن تيم، ويقال: ابن عبد الله أبو رجاء العطاردى البصرى. قال ابن معين وأبو زرعة: ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة فى الحديث وله رواية، علم بالقرآن، وأم قومه أربعين سنة، وتوفى فى خلافة عمر بن عبد العزيز. وقال الواقدى: توفى سنة سبع عشرة ومائة. وقال أبو حاتم: =