للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العباس: قال يحيى بن معين: حديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير، عن

عطاء، يعنى ابن السائب، ليس بذاك لتغير عطاء فى آخر عمره.

وقال فى موضع آخر: كان عطاء بن السائب قد اختلط. قال: وقد سمع منه أبو عوانة فى الصحة والاختلاط جميعًا (١).

وقال فى موضع آخر: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه (٢).

* * *

٦٥ - سليمان التيمى (٣)


= وقال أبو حاتم فى الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٣): حدثنا عبد الرحمن، حدثنا محمد بن حموية بن الحسن، قال: سمعت أبا طالب يقول: سألت أحمد، يعنى ابن حنبل، عن عطاء بن السائب قال: من سمع منه قديمًا كان صحيحًا، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشئ، سمع منه قديمًا شعبة وسفيان وسمع منه حديثًا جرير، وخالد بن عبد الله، وإسماعيل، يعنى ابن علية، وعلى ابن عاصم فكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها.
(١) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٤)، حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت أبى يقول: عطاء بن السائب ثقة رجل صالح. حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس الدورى، عن يحيى بن معين أنه قال: عطاء بن السائب اختلط، فمن سمع منه قديمًا فهو صحيح، وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديث عطاء، وقد سمع أبو عوانة من عطاء فى الصحة وفى الاختلاط جميعًا ولا يحتج بحديثه.
(٢) قال الذهبى فى السير: وقال يحيى: لم يسمع عطاء بن السائب من يعلى بن مرة، قال: واختلط عطاء فما سمع منه قديمًا فهو صحيح، وقد سمع منه أبو عوانة فى الصحة وفى الاختلاط جميعًا ولا يحتج بحديثه. (٦/ ١١٢).
(٣) سليمان بن طرخان الإمام شيخ الاسلام أبو المعتمر التيمى البصرى. نزل فى بنى تيم فقيل التيمى.
وروى أبو بحر البكراوى، عن شعبة قال: شك ابن عون، وسليمان التيمى يقين. وقال أحمد بن حنبل: هو ثقة، وهو أحب إلىَّ فى أبى عثمان النهدى من عاصم الأحول. وقال العجلى: ثقة، من أخيار أهل البصرة.
وقال ابن سعد: من العباد المجتهدين، كثير الحديث ثقة، يصلى الليل كله بوضوء عشاء الآخرة، وكان هو وابنه يدوران بالليل فى المساجد فيصليان فى هذا المسجد مرة وفى هذا المسجد مرة حتى يصبحا، وكان سليمان مائلاً إلى على، رضى الله عنه، قال خالد بن الحارث: قال سليمان التيمى: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.
وروى غسان بن المفضل، عن إبراهيم بن إسماعيل، قال: استعار سليمان التيمى من رجل =

<<  <  ج: ص:  >  >>