(١) هو تليد بن سليمان المحاربى أبو سليمان ويقال: أبو إدريس الأعرج الكوفى. روى عن أبى الجحاف ويحيى بن سعيد الأنصارى وغيرهما، وعنه أحمد بن حنبل وغيره. قال أحمد: كان مذهبه التشيع ولم نر به بأسًا. وقال أيضًا: كتبت عنه حديثا كثيرًا عن أبى الجحاف. وكذبه فى موضع آخر. وقال ابن معين أيضًا: تليد كان ببغداد وقد سمعت منه وساق القصة السابقة. وقال أيضًا: كذاب كان يشتم عثمان وكل من يشتم عثمان أو طلحة - أو أحدًا من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. قال النسائى: ضعيف. قال أبو داود: رافضى خبيث. انظر: تهذيب الكمال (٤/ ٣٢٠)، تهذيب التهذيب (١/ ٥٠٩)، التاريخ الكبير (٢/ ١٥٨)، الجرح والتعديل (٢/ ٤٤٧)، المجروحين (١/ ٢٠٤)، تاريخ بغداد (٢/ ٦٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٥٨)، تاريخ ابن معين (٢/ ٦٦)، خلاصة تهذيب الكمال (١/ ١٤٧)، الكاشف (١/ ١٦٧)، الكامل فى الضعفاء (٢/ ٢٨٤)، المغنى (ت ١٠١٧)، معجم رجال الحديث (٣/ ٣٧٧)، لسان الميزان (١/ ١٨٦). (٢) ذكره ابن معين فى الوضع السابق. (٣) هو: ثوير بن أبى فاختة، واسم فاختة سعيد بن جهمان، ويقال: ابن علاقة القرشى الكوفى مولى جعدة بن هبيرة، يكنى أبا الجهم. انظر: تهذيب الكمال (٤/ ٤٢٩)، تهذيب التهذيب (٢/ ٣٦)، الكامل فى الضعفاء (٢/ ٣١٥)، تاريخ ابن معين (٢/ ٧٢).