فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة. فأقدم شيخ لقيه هو الربيع بن أنس الخراسانى، تحيل ودخل إلى السجن فسمع منه نحوًا من أربعين حديثًا، ثم ارتحل فى سنة إحدى وأربعين ومائة وأخذ عن بقايا التابعين، وأكثر من الترحال والتطواف إلى أن مات فى طلب العلم، وفى الغزو، وفى التجارة، والإنفاق على الإخوان فى الله، وتجهيزهم معه إلى الحج. قال الفسوى فى تاريخه: سمعت الحسن بن الربيع يقول: شهدت موت ابن المبارك، مات لعشر من رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة ومات سحرًا. كذا قال الذهبى فى السير. انظر: حلية الأولياء (٨/ ١٦٢)، وفيات الأعيان (٣/ ٣٢)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣٨٢)، تاريخ بغداد (١٠/ ١٥٢)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٣٧٨)، التاريخ الكبير (٥/ ٢١٢)، والمعارف (٥١١)، الولاة والقضاة (٣٦٨)، الانتقاء (١٣٢)، صفة الصفوة (٤/ ١٣٤ - ١٤٧)، الديباج المذهب: ١٣٠، النحوم الزاهرة (٢/ ٢٧)، شذرات الذهب (١/ ٢٩٥)، ترتيب المدارك (٣٠٠) (٢) لم أقف عليه. (٣) ضمضم أبو المثنى الأملوكى الحمصى: روى عن عتبة بن عبد السلمى وغيره وخطأ ابن أبى حاتم من قال فيه المليكى وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال ابن أبى حاتم فى "الجرح والتعديل": ضمضم أبو المثنى الأملوكى الحمصى روى: عن عتبة بن عبد وكعب، روى عنه صفوان بن عمرو وهلال بن يساف الكوفة، وقال ابن المبارك المليكى وهو وهم. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٨)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٤٢٦)، تهذيب الكمال (١٣/ ٣٢٩)، التاريخ الكبير (٤/ت ٣٠٤٧)، الكاشف (٢/ت ٢٤٦٨).