قال الذهبى: هو أصغر من ابن عيينة بسنة، وسمع من الزهرى وهو حدث باعتناء والده به. قال أبو بكر الخطيب فى السابق واللاحق: حدث عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد، يعنى شيخه، والحسين بن سيار وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشرة سنة. انظر: تهذيب التهذيب (١/ ١٢١)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٣)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٣٠٤)، الجرح والتعديل (٢/ ١٠١)، التاريخ الكبير (١/ ١٨٨)، تاريخ بغداد (٦/ ٨١ - ٨٦). (١) الحديث فى سجود السهو وذكره غير واحد. ذكره الإمام أحمد فى المسند (٥/ ٣٤٥، ٣٤٦). ودال ابن حجر: له عند أبى داود والترمذى فى سجود السهو قلت، أى ابن حجر، واختلف فيه على حفص ففى رواية شعبة وأبى عوانة وحماد بن سلمة كلهم، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن مالك بن بحينة. وأرخ ابن زبر وفاته سنة ست وخمسين. وقال النسائى: قول من قال مالك بن بحينة خطأ والصواب عبد الله مالك بن بحينة ووقع فى رواية لمسلم عن ابن بحينة، عن أبيه، قال مسلم: أخطأ القعنبى فى ذلك. قال ابن حجر أيضًا: قدمت فى ترجمة ابنه عبد الله بن مالك أن الحديث له وأن بحينة أم عبد الله لا أبيه مالك، وأن مالكًا هو ابن القشب الأزدى حليف بنى عبد المطلب وقد اختلف على سعد بن إبراهيم فى حديث آخر فرواه شعبة وحماد وأبو عوانة، عن حفص بن عاصم، عن مالك بن بحينة فى صلاة الركعتين بعد إقامة صلاة الصبح. ورواه إبراهيم بن سعد بن إسحاق، عن سعد بن إبراهيم، عن جعفر، عن عبد الله بن مالك بن بحينة، عن أبيه وكل ذلك خطأ والصواب عن عبد الله بن مالك بن بحينة والله أعلم. انظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٣٨٢)، (١٠/ ١١). (٢) قال الذهبى: هو الإمام الحافظ، الثبت، محدث البصرة، الوضاح بن عبد الله مولى يزيد بن =