(١) لم أقف عليه. (٢) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٩/ ١٨٠): وقال على بن مسهر عن أبى جناب الكلبى حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئاً. وقال أبو عاصم: زعم لى سفيان الثورى، قال: قال الكلبى: ما حدث عن أبى صالح، عن ابن عباس فهو كذب فلا ترووه. وقال الأصمعى عن قرة بن خالد: كانوا يرون أن الكلبى يزرف يعنى يكذب. وقال يزيد بن هارون: كبر الكلبى وغلب عليه النسيان. قال الذهبى فى الميزان: يروى عن أبى صالح، عن ابن عباس التفسير، وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع الكلبى من أبى صالح إلا الحرف بعد الحرف فلما احتيج إليه أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها، لا يحل ذكره فى الكتب فكيف الاحتحاج به. قال البخارى: قال على: حدثنا يحيى عن سفيان، قال لى الكلبى: كل ما حدثتك عن أبى صالح فهو كذب. قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا وهب بن إبراهيم الفامى، حدثنا زكريا بن عدى، حدثنا على بن مسهر، عن أبى جناب قال: حلف أبو صالح إنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئًا. (٣) لم أقف عليه. (٤) بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمى. روى عن أبيه وعنه ابن إسحاق. قال البخارى: فيه نظر. وقال النسائى: ليس بالقوى فى الحديث، وقال الجوزجانى: ردئ المذهب جدًا غير مقنع، مغموص عليه فى دينه. وقال ابن عدى: وبريدة بن سفيان ليس له كثير رواية، وعامة حديثه يرويه ابن إسحاق ولم أر له شيئًا منكراً جداً. =