قال ابن معين: سُمىّ خير منه. قال عباس عن يحيى: ليس بالقوى في الحديث، وقال أيضًا: حديثه ليس بالحجة، وقال في موضع آخر: ثقة هو وأخواه عباد وصالح. وقال أحمدة هو أثبت من محمد بن عمرو ما أصلح حديثه! . وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلى من عمرو، ومن العلاء بن عبد الرحمن. قال الذهبي: روى عنه شعبة ومالك، وقد كان اعتل بعلة فنسى بعض حديثه. وقال ابن عيينة: كنا نعد سهيلا ثبتًا في الحديث. وقال أحمد العجلى: سهيل ثقة. وقال ابن عدى: هو عندي ثبت لا بأس به، له نسخ، روى عن أبيه وعن جماعة عن أبيه، وهذا يدل على ثقته، كونه ميز ما سمع من أبيه وما سمع من أصحاب أبيه عن أبيه. وقال السلمى: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري سهيلا من الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرا؟ فقد كان النسائي إذا تحدث بحديث لسهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن وخرج لفليح بن سليمان ولا أعرف له وجهًا. وقال ابن المدينى: مات أخ لسهيل فوجد عليه فنسى كثير من الحديث. قلت ترجمته في: ميزان الاعتدال: (٢/ ٢٤٣)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٤٥٨)، التاريخ الكبير للبخارى (٤/ ١٠٤)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٤٦)، تذكرة الحفاظ (٤/ ٢٦٣)، تاريخ الإسلام (٥/ ٢٦١)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٦٣). (٢) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء وفي ميزان الاعتدال. وقال: وقال غيره: إنما أخذ عنه مالك قبل التغير. وقال الحاكم: روى له مسلم الكثير وأكثرها في الشواهد. (٣) لم أقف عليه. (٤) هو ابن أبي موسى الأشعرى، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهو الفقيه، اسمه الحارث، وقيل: عامر، وقيل: اسمه كنيته، قال ابن سعد: كان ثقة كثير التحديث. وقال العجلى: كوفى تابعى ثقة. وقال ابن خراش: صدوق، وقال مرة: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. =