(١) ذكره أبو نعيم فى حلية الأولياء: (٤/ ١٧٥) من طريق: أبو أحمد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا حاتم الجوهرى، وأبو حاتم قالا: حدثنا أبو نعيم وذكر شطره وليس فيه وربما صلى وربما لم يصلِّ. وذكر الشطر الثانى: من طريق: حدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا أبو نعيم عنه به، وليس فيه وربما لم يصل، بل فيه وربما صلى ودعا. قلت ولعل المصنف استنكر على الرواة قولهم وربما لم يصل ولم أقف عليها والله أعلم. (٢) فيه جابر الجعفى ضعيف رافضى. وقال النسائى: متروك. وقال أبو حنيفة: كذاب، وقال يحيى ابن يعلى المحاربى: طرح زائدة حديث جابر الجعفى وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة. انظر التقريب (١/ ١٢٣) والميزان (١/ ٣٧٩). (٣) هو: عمرو بن عبد الله بن ذى يحمد، وقيل: عمرو بن عبد الله بن على الهمدانى الكوفى الحافظ شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها، وهو من ذرية سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف من همدان. قال الذهبى: وكان رحمه الله من العلماء العاملين وجلة التابعين. ولد فى خلافة عثمان، ورأى على بن أبى طالب يخطب، وقد شاب شعره رضى الله عن الجميع. وروى عن ابن عباس، ومعاوية، والبراء، بن عازب، وغيرهم من صحابة النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال الذهبى: هو ثقة حجة بلا منازع، وقد كبر وتغير حفظه تغير السن، ولم يختلط، غزا فى سبيل الله حتى بيغ عطاؤه، ألف درهم. قال أحمد بن عبدة: سمعت أبا داود الطالسى يقول: وجدنا الحديث عند أربعة: الزهرى، وقتادة، وأبو إسحاق، والأعمش، وكان قتادة أعلمهم بالاختلاف، والزهرى أعلمهم بالإسناد، وأبو إسحاق أعلمهم بحديث علىِّ، وابن مسعود، وكان عند الأعمش من كل هذا، ولم يكن عند واحد من هؤلاء إلا الفين الفين. قلت: وترجمته فى: سير أعلام النبلاء: (٥/ ٣٩٢)، طبقات ابن سعد: (٦/ ٣١٣) التاريخ الكبير (٦/ ٣٤٧) تاريخ الإسلام (٥/ ١١٦). تذكرة الحفاظ (١/ ١١٤)، ميزان الاعتدال (٣/ ٢٧٠) طبقات الحفاظ (٤٣، ٤٤).