للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافع: أن ابن عمر كان ربما لبس المطرف الخز ثمنه خمسمائة درهم.

فقال عبد الرحمن السراج: حدثنى فلان أنه دخل على أنس بن مالك فرأى عليه جبة خز تكاد تقوم قيامًا، فغضب نافع وقال: أحدث عن ابن عمر، ويحدث عن أنس.

فقال له الضحاك بن عثمان: إنه لم يقل بأسًا إنما تثبت قولك. فقال: أحدث عن ابن عمر ويحدث عن أنس.

قالوا: حدثنا عبد الله بن جعفر (١)، حدثنا عبد الله بن عمرو (٢)، عن عبد الملك، قال: رأيت أنس بن مالك يطوف بالبيت وعليه مطرف خز أصفر.

فقال عبد الله: فحدثنى عامر بن شفى (٣)، عن عبد الكريم (٤)، قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: أما السلف فلو رأوه أوجعوه (٥).

* * *

٥ - عبد الله بن عمرو بن العاص (٦)


(١) عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقى، أبو عبد الرحمن القرشى مولاهم، ثقة لكنه تغير بآخره فلم يفحش، من العاشرة. أخرج له الجماعة. التقريب (١/ ٤٠٦).
(٢) كذا بالمخطوط وأظنه عبيد الله بن عمرو الرقى، أبو وهب الأسدى الذى ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٥/ ٣٢٨)، وقال: إنه ثقة. ونقل قول ابن معين فى توثيقه.
وقال: عبيد الله بن عمرو صالح الحديث ثقة، صدوق، لا أعرف له حديثًا منكرًا، وهو أحب إلىَّ من زهير بن محمد.
(٣) عامر بن شفى، ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً (٦/ ٣٢٤).
(٤) عبد الكريم: هو الجزرى، وهو عبد الكريم بن مالك الجزرى، أبو سعيد مولى بنى أمية، وهو الخضرى نسبة إلى قرية من اليمامة. التقريب (١/ ٥١٦).
(٥) جاء بهامش المخطوط: لا مانع أن أنسًا رضى الله عنه لبس الطرف المذكور اجتهادًا منه .. وباقى العبارة لا يظهر منها شئ.
(٦) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٣/ رقم ٨٠): عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن=

<<  <  ج: ص:  >  >>