للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤ - إسماعيل بن عياش (١)

ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به بأس من أهل الشام والعراقيين يكرهون حديثه (٢).


(١) إسماعيل بن عياش بن سليم الحافظ الإمام بقية الأعلام أبو عتبة الحمصى العنسى مولاهم. ولد سنة ثمان ومائة. كذا قال الذهبى.
قلت: وساق أسماء الذين روى عنهم وقال: وخلف من الحجازيين والعراقيين، وهو فيهم كثير الغلط بخلاف أهل بلده فإنه يحفظ حديثهم ويكاد أن يتقنه، إن شاء الله، وكان من بحور العلم، صادق اللهجة، متين الديانة صاحب سنة واتباع وجلالة ووقار.
قال ابن معين: إسماعيل بن عياش مولى عنس. وقال أبو خيثمة: كان أحول. وقال محمد بن أحمد المقدمى: كان أزرق. وقال الخطيب: قدم بغداد على المنصور فولاه خزانة الكسوة وروى ببغداد كثيرًا.
قال محمد بن مهاجر: قال لى أخى عمرو: ليس تحسن تسأل، لم لا تسألنى مسألة هذا الأزرق، ما سألنى أحد أحسن مسألة منه قلت: كيف أكون مثله وهو فقيه، يعنى إسماعيل. وفى رواية لأبى مسهر عن محمد قال أخى: لم لا تسألنى مسألة هذا الأحمر الحمصى. سليمان بن أحمد الواسطى، عن يزيد بن هارون قال: رأيت شعبة عند فرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل ابن عياش.
قال سليمان بن عبد الحميد: عن يحيى الوحاظى: ما رأيت رجلاً كان أكبر نفسًا من إسماعيل ابن عياش كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص، سمعته يقول: ورثت عن أبى أربعة الآف دينار فأنفقتها فى طلب العلم.
توفى سنة إحدى وثمانين ومائة قاله يزيد بن عبد ربه، وحيوة بن شريح، وأحمد، وابن مصفى، وعدة، فزاد ابن مصفى يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأول. وقال الحجاج بن محمد الخولانى: يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى، وقال ابن سعد، وخليفة وأبو حسان الزيادى، وأبو عبيد، وأبو مسلم الواقدى سنة اثنتين وثمانين.
انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٣١٨)، التاريخ الكبير (١/ ٣٦٩)، المعرفة والتاريخ (١/ ١٧٢)، الجرح والتعديل (٢/ ١٩١)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٣٣)، تهذيب الكمال (١٠٨)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٢١)، تهذيب ابن عساكر (٣/ ٣٩)، تاريخ ابن معين (٣٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٢٤٠)، المجروحين والضعفاء (١/ ١٢٤)، الكامل لابن عدى (١/ ٢/١٦)، تاريخ خليفة (٣٢)، خلاصة تهذيب الكمال (٣٥)، شذرات الذهب (١/ ٢٩٤).
(٢) ذكره الذهبى فى السير (٨/ ٣١٧، ٣١٨): وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سمعت يحيى يقول: هو ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط فى حفظه.=

<<  <  ج: ص:  >  >>