(٢) هو: الحكم بن عبد الملك القرشى البصرى نزيل الكوفة. قلت: وقد سبق. (٣) ذكر ابن معين فيه أقوالاً منها هذا القول، وقد جمعها ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٢/ ٤٣١). (٤) هو: الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد العوفى، قاضى بغداد، يكنى أبا عبد الله، روى عن أبيه وعبد الملك بن أبى سليمان، وعنه بقية بن الوليد وغيره. سئل ابن معين عنه فقال: ذاك العوفى ضعيف، وقال: فى حديثه خرز من خرز يهود جوز من جوز يهود. قال ابن عدى: له أحاديث عن أبيه عن الأعمش، وعن أبيه وعن غيرهما، وأشياء مما لا يتابع عليها. قال الذهبى: ضعفه ابن معين وغيره. وقال ابن حبان: يروى أشياء لا يتابع عليها لا يجوز الاحتجاج بخبره. توفى سنة إحدى ومائتين. انظر: ميزان الاعتدال (١/ ٥٣٢)، لسان الميزان (٢/ ٢٧٨)، دائرة معارف الأعلمى (١٦/ ١٥٤)، المجروحين (١/ ٢٤٦)، الجرح والتعديل (٣/ ت ٢١٥)، الضعفاء والمتروكين (١/ ٢١١)، الكامل لابن عدى (٣/ ٢٣٧). (٥) هو: حارثة بن أبى الرجال، واسم أبى الرجال محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصارى النجارى المدنى. قلت: وقد سبق. (٦) قال ابن عدى وابن حجر نقلًا عنه أيضاً: بلغنى، أى ابن عدى، عن أحمد بن حنبل رحمه الله أنه نظر فى جامع إسحاق بن راهويه، فإذا أول حديث قد أخرج فى جامعه هذا الحديث، فأنكره جدًا وقال: أول حديث فى الجامع يكون عن حارثة. قلت: وذكر ابن عدى حديث: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم إلى الوضوء فيسمى الله حين يكفئ الإناء على يديه ثم يتوضّأ فيسبغ الوضوء" قبل هذا القول.