(٢) أظنه والله أعلم، ضعيفًا متروكًا. (٣) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١٢/ ١١٥): أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف الزهرى المدنى، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته. روى عن أبيه، وعثمان بن عفان، وطلحة. قال ابن حجر: ذكر المزى: أنه لم يسمع من طلحة ولا من عبادة بن الصامت. فأما قدم سماعه من طلحة فرواه ابن أبى خيثمة، والدورى، عن ابن معين، وأما قدم سماعه عن عبادة، فقاله ابن خراش، ولئن كان كذلك فلم يسمع أيضًا من عثمان ولا من أبى الدرداء، فإن كلاهما مات قبل طلحة، والله تعالى أعلم. وقال على بن المدينى، وأحمد، وابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وأبو داودة حديثه عن أبيه مرسل. قال أحمد: مات وهو صغير. وقال أبو حاتم: لا يصح عندى وصرح الباقون بكونه لم يسمع منه. وقال ابن عبد البر: لم يسمع بن أبيه، وحديت النضر بن شيبان من سماع أبى سلمة، عن أبيه لا يصححونه. وقال أحمد: لم يسمع من أبى موسى الأشعرى. وقال أبو حاتم: لم يسمع من أم حبيبة. وقال الأزدى: لم يتبين سماعه من سلمة بن صخر البياض. وقال أبو زرعة: هو عن أبى بكر مرسل. وقال البخارى: أبو سلمة عن عمر منقطع. وقال ابن بطال: لم يسمع من عمرو ابن أمية. قلت: وترجمته فى: سير أعلام النبلاء (٤/ ٢٨٧)، طبقات ابن سعد (٥/ ١٥٥)، تذكرة الحفاظ (١/ ٥٩)، العبر (١/ ١١٢)، البداية والنهاية (٩/ ١١٦). (٤) قلت: هذا القول جاء بهامش المخطوط، فلا أدرى إن كان للمصنف أم أنه تعليق أحد القراء للمخطوط. والقول مذكور فى طبقات ابن سعد بسنده: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا ابن أبى ذئب، عن يونس بن يوسف أن أبا سلمة. الطبقات (٥/ ١٥٦).