قال أبو نعيم فى الحلية: هو سيد العباد والرهبان المنور باليقين والإيمان، السختيانى أيوب بن كيسان، كان فقيهًا محجاجًا، وناكسًا حجاجًا، عن الخلق آيسًا، وبالحق آنسًا. مولده عام توفى ابن عباس سنة ثمان وستين، وقد رأى أنس بن مالك وما وجدنا له عنه رواية مع كونه معه فى بلد وكونه أدركه وهو ابن بضع وعشرين سنة كذا قال الذهبى. وذكر الذهبى بسنده إلى الحسن قال: أيوب سيد شباب أهل البصرة. وبسنده أيضًا إلى أبى نعيم، حدثنا أبو على الصواف، حدثنا بشر، حدثنا الحميدى، قال: لقى ابن عيينة ستة وثمانين من التابعين وكان يقول: ما رأيت مثل أيوب. وذكر الذهبى بسنده إلى شعبة يقول: حدثنى أيوب سيد الفقهاء. وقال أبو عوانة: رأيت الناس ما رأيت مثل هؤلاء: أيوب، ويونس، وابن عون. انظر: سير أعلام النبلاء (٦/ ١٥)، الجرح والتعديل (٢/ ٢٥٥)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٣٠)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٩٧)، شذرات الذهب (١/ ١٨١)، حلية الأولياء (٣/ ٢)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢/ ٤١)، تاريخ الاسلام (٥/ ٢٢٨)، التاريخ الكبير (١/ ١/ ٤١٠)، تهذيب الكمال (١٣٤). (٢) عباد بن منصور الإمام القاضى أبو سلمة الناجى البصرى، عن عكرمة والقاسم وعطاء وأبى الضحى وعدة. وعنه يحيى القطان ويزيد بن هارون والنضر بن شميل، وروح وأبو عاصم وآخرون. كذا قال الذهبى. قال أبو داود: ولى قضاء البصرة خمس سنين وكان يأخذ دقيق الأرز فى إزاره كل عشية. وقال أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه. وقال ابن معين: هو وعباد بن كثير وعباد بن راشد ليس حديثهم بالقوى. وقال ابن حبان: قدرى داعية، كل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبى يحيى، عن داود بن الحصين، عنه، فدلسها عن عكرمة. مات عباد على بطن أهله سنة اثنتين وخمسين ومائة. انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ١٠٥ - ١٠٥)، ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٦ - ٣٧٨)، تهذيب الكمال: (خ ٦٥٣)، الكامل لابن عدى (خ: ٤٧٣ - ٤٧٤)، الجرح والتعديل (٦/ ٨٦)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٥).