وذكره ابن الجوزى فى "الموضوعات" (١/ ٢٥٨)، ومحاولة السيوطي تعقبه خطأ ظاهر، وتساهل غير مرضى، فإن الحديث ظاهر البطلان لكل من مارس هذه الصناعة وخبر الأسانيد. (١) هو سعيد بن أبى عروبة، الإمام الحافظ، عالم أهل البصرة وأول من صنف السنن النبوية، أبو النضر بن مهران العدوى، مولاهم البصري، حدث عن الحسن، وابن سيرين، وغيرهم، وعنه شعبة، والثورى، وغيرهم. وثقه ابن معين، والنسائى وجماعة، قيل: توفى سنة (١٥٦). انظر: تهذيب الكمال (١١/ ٥)، تهذيب التهذيب (٤/ ٦٣)، الكامل فى التاريخ (٥/ ٥٩٤)، الجرح والتعديل (٤/ ٦٥)، تذكرة الحافظ (١/ ١٧٧)، التاريخ الكبير (٣/ ١٦٧٩)، الجرح والتعديل (٤ / ت ٢٧٦)، الميزان (٢ / ت ٣٢٤٢). (٢) ما بين المعقوفين مطموس بالمخطوط. (٣) قال الذهبي: وكان من المدلسين، أي سعيد، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع سعيد بن أبى عروبة من الحكم، ولا من الأعمش، ولا من حماد، ولا من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من إسماعيل بن أبى خالد، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبى بشر، ولا من ابن عقيل، ولا من زيد بن أسلم، ولا من عمر بن أبى سلمة، ولا من أبى الزناد، وقد حدث عن هؤلاء على التدليس، ولم يسمع منهم. (٤) قال أبو حاتم: ثقة، قبل أن يختلط، وكان أعلم الناس بحديث قتادة، قال أحمد بن حنبل: زعموا أن سعيد بن أبى عروبة، قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة، وذلك أن أبا معشر كتب إلى أن أكتبه، وقال أبو داود الطيالسى: كان سعيد أحفظ أصحاب قتادة.