(٢) قلت: ولا أدرى ما يظن المصنف بالناس هل كانوا ملائكة أبرار لا يخطئون. فكل بنى آدم خطاء. (*) الحارث بن سعيد ويقال: ابن يزيد العتقى. مصرى، مقبول، من السابعة. أخرج له أبو داود وابن ماجه. التقريب (١/ ١٤٠). (٣) لم أقف عليه. (٤) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٣/ ٥٢٤): كعب بن سور الأزدى قاضى البصرة، وليها لعمر وعثمان، وكان من نبلاء الرجال وعلمائهم قبل يوم الجمل، قام يعظ الناس ويذكرهم، فجاءه سهم غرب فقتله، رحمه الله تعالى. قال ابن سعد فى طبقاته (٧/ ٩١): كعب بن أبى بكر بن عبد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عبد الله بن عبد الله بن مالك بن نصر من الأزد. قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، والفضل بن دكين، عن زكريا بن أبى زائدة، عن الشعبى، أن عمر بن الخطاب بعث كعب بن سور على قضاء البصرة.، قلت: وساق ابن سعد قصة فطنة سور لشكوى المرأة التى لم يفطن إليها عمر، رضى الله عنه، فلذلك ولاه القضاء على البصرة. قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن عمر بن حأوان، عن الأحنف بن قيس، قال: لما التقوا يوم الجمل خرج كعب بن سور ناشرًا مصحفه يذكر هؤلاء ويذكر هؤلاء حتى أتاه=