(١) لم أقف عليه. (٢) لم أقف عليه. (٣) حميد بن أبى حميد الطويل، الإمام الحافظ أبو عبيدة البصرى مولى طلحة الطلحات، ويقال: مولى سلمى، وقيل غير ذلك، وفى اسم أبيه أقوال أشهرها: تيرويه، وقيل: تير، وقيل: زازويه، لا بل ابن زازويه، شيخ مقل. كذا ذكر الذهبى فى السير. مولده فى سنة ثمان وستين عام موت ابن عباس. سمع من أنس بن مالك وعكرمة وموسى بن أنس. قال الذهبى: وكان صاحب حديث ومعرفة وصدق. وروى إسحاق الكوسج، عن يحيى بن معين: ثقة. وقال أحمد العجلى: بصرى تابعى ثقة، وهو خال حماد بن سلمة، وقال أبو حاتم الرازى: ثقة لا بأس به. وقال: أكبر أصحاب الحسن: قتادة وحميد. وقال ابن خراش: ثقة صدوق، وعامة حديثه عن أنس إنما سمعه من ثابت يريد أنه كان يدلسها. وروى يحيى بن أبى بكير، عن حماد بن سلمة قال: أخذ حميد كتب الحسن فنسخها، ثم ردها عليه، وروى الأصمعى، عن حماد بن سلمة قال: لم يدع حميد لثابت البنانى علمًا إلا وعاه وسمعه منه. وروى عمر بن حفص الأشقر، عن مكى بن إبراهيم قال: مررت بحميد الطويل وعليه ثياب سود، فقال لى أخى: ألا تسمع من حميد؟ فقلت: أسمع من الشرطى؟ ! . وقال ابن عيينة: يقال: اختلط على حميد ما سمع من أنس ومن ثابت. قال يحيى القطان: مات حميد وهو قائم يصلى، ومات عباد بن منصور وهو على بطن امرأته.=