(٢) يوسف بن ماهك ثقة من الثالثة. (٣) لم أقف على هذا الكلام: والله أعلم. (٤) لم أقف على هذا القول بضعف عقل عطاء رحمه الله تعالى، بل هو كما قال: ضمرة عن عثمان ابن عطاء قال: كان عطاء أسود شديد السواد، ليس في رأسه شعر إلا شعرات، فصيح إذا تكلم. (٥) هو الإِمام الكبير الحافظ، أبو محمد الجمحى مولاهم، المكي، الأثرم، أحد الأعلام، وشيخ الحرم في زمانه، ولد في إمرة معاوية سنة خمس أو ست وأربعين، سمع من الصحابة. وكان من أوعية العلم، وأئمة الاجتهاد، قال أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدًا لا الحكم ولا غيره في المثبت، قال: وكان عمرو مولى هؤلاء، ولكن الله شرفه بالعلم قال ابن عيينة: عمرو ثقة ثقة، قال: كان عمرو من أبناء الفرس. قال يحيى بن معين: أهل المدينة لا يرضون عمرًا يرمونه بالتشيع والتحامل على ابن الزبير، ولا بأس به وهو برئ مما يقولون. قال عبد الله بن محمد الزهري: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح قال: لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار، ولا في جميع الأرض. قال يحيى القطان وأحمد بن حنبل: عمرو أثبت من قتادة، وقال أحمد: هو أثبت الناس في عطاء، يعني: ابن أبي رباح، وعمرو يروى أيضًا عن عطاء بن ميناء، وعن عطاء بن يسار، وذلك في صحيح مسلم. قلت: ترجمته في: التاريخ الكبير (٦/ ٣٢٨)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٨)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٤)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٣١)، طبقات ابن سعد (٥/ ٣٧٩)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٣٠٠).