(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند: (٤/ ٢٢٥، ٢٢٦) من طريق: عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن قبيصة بن ذؤيب، عن محمد بن مسلمة، أن أبا بكر قال: هل سمع أحد منكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجدة؟ فقال المغيرة: سمعت شهدت، [قلت الأولى من أطراف المسند والثانية من المطبوع] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضى لها بالسدس يعنى الجدة، فقال: هل سمع ذلك معك أحد؟ فقال محمد بن مسلمة: قد شهدت [فقام محمد بن مسلمة فقال: قد شهدت، قلت: هذا من المطبوع أي الذي بين المعكوفتين، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضى لها بالسدس فأعطاها أبو بكر السدس. وأخرجه أبو داود (٢٨٩٤) بسنده إلى مالك بن أنس، عن الزهرى، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قبيصة ... فذكره. وأخرجه الترمذي (٢١٠١) بسنده إلى مالك بن أنس أيضًا، وأخرجه ابن ماجه (٢٧٢٤) بسنده إلى مالك بن أنس .... أيضًا. وأخرجه النسائى في الكبرى (٦٣٤٦) "كتاب الفرائض" باب "ذكر اسم الرجل الذي أدخل الزهرى بينه وبين قبيصة بن ذؤيب". وساقه بسنده إلى مالك، عن الزهرى، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قبيصة بن ذؤيب. وأخرجه أحمد (٤/ ٢٢٥)، وابن ماجه (٢٧٢٤)، والترمذي (٢١٠٠)، والنسائي في الكبرى (٦٣٣٩، ٦٣٤٠، ٦٣٤١، ٦٣٤٢، ٦٣٤٣، ٦٣٤٤، ٦٣٤٥)، وأخرجه الدارمى (٢١٤٢)، جميعًا بسندهم إلى الزهرى، وقال النسائي: والزهرى لم يسمعه من قبيصة. (٣) إن لم يتابعه عليه أحد، فالحديث لا يعل بهذا الرجل عثمان بن إسحاق بن خرشة القرشى، العامرى المدني. ذكر ابن حجر أنه روى هذا الحديث عن قبيصة بن ذؤيب، وذكر أن الزهرى، روى عنه هذا الحديث، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدورى عن ابن معين ثقة. وقال ابن عبد البر: هو معروف النسب إلا أنه غير مشهور بالرواية. وقال البخارى: وابن أخت أروى التى خاصمت سعيد بن زيد في الأرض من مدعى عليها. (٤) ربيعة بن أبى عبد الرحمن فروخ، الإمام، مفتى المدينة، عالم الوقت، أبو عثمان، ويقال: أبو =