للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وروى عن سفيان، عن هشام بن عروة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - وقَّت لأهل مكة من التنعيم، فقلت له: إنما هذا هشام بن حسان، رواه عن ابن سيرين، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، فقال: أبالله وقعنا فيه وتركه (١).

قال يحيى بن معين: كان أبو نعيم إذا جاءته امرأة، فقالت: ما تقول رحمك الله فى رجل جامع أم امرأته؟ فقال لها: لا شئ عليه. فقلت له: سبحان الله، يا أبا نعيم، يقول الله: {وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ} [النساء: ٢٣]. قال: فقال لى: أخذتنا فى الفقه، إنما أردت أن امرأته لا تحرم عليه (٢).

٨٣ - الحسن الجفرى (٣)


(١) لم أقف عليه.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) الحسن بن أبى جعفر عجلان، وقيل: عمرو الجفرى، أبو سعيد الأزدى، ويقال: العدوى البصرى.
قال عمرو بن على: صدوق منكر الحديث، كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. وقال إسحاق ابن منصور: ضعفه أحمد.
وقال البخارى: منكر الحديث. وقال الترمذى: ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وقال النسائى: ضعيف. وقال فى موضع آخر: متروك.
وقال أبو بكر بن أبى الأسود: ترك ابن مهدى حديثه، ثم حدث عنه. وقال: ما كان لى حجة عند ربي.
وقال ابن عدى: والحسن بن أبى جعفر أحاديثه صالحة، وهو يروى الغرائب، وخاصة عن محمد ابن جحادة، له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودى، عن أبيه، عنه. وله عن محمد بن جحادة أحاديث مستقيمة صالحة.
قال ابن حجر: هو عندى ممن لا يتعمد الكذب، وهو صدوق.
وقال على بن المدينى: كان الحسن يهم فى الحديث. وقال أيضًا: ضعيف، ضعيف.
وقال العجلى: ضعيف الحديث، وكان شيخًا، وفى بعض حديثه إنكار.
وقال عن أبى زرعة: ليس بالقوى فى الحديث، وكذا قال الدارقطنى.
وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الحسن، ضعفه يحيى، وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، فإذا حدث وهم وقلب الأسانيد، وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلاً.
قال فى التقريب: ضعيف الحديث مع عبادته وفضله.
انظر: التقريب (١٢٢٦)، تهذيب الكمال (١٢١١)، (٦/ ٧٣)، الجرح والتعديل (٢ / ت ١١٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>