قال ابن المبارك: لقد منَّ الله على المسلين بسوء حفظ أبى إسرائيل. قال أبو حاتم: لا يحتج به، وهو حسن الحديث، له أغاليط. وقال أبو زرعة: صدوق في رأيه غلو. وقال البخارى: تركه ابن مهدى. وقال أحمد: يكتب حديثه. وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: هو ثقة. وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه. وقال ابن عدى: يخالف الثقات. وقال الفلاس: ليس هو من أهل الكذب. وقال بهز بن أسد: سمعته يشتم عثمان، ويقول: قتل كافراً، وكررها وسمعها من بهز. فاخبرنا سليمان القاضى، أخبرنا جعفر، أخبرنا السلفى، أخبرنا ابن الطيورى، أخبرنا ابن العتيقى، أنبأنا محمد بن عدى، حدثنا أبو عبيد الآجرى، حدثنا الحسن بن على، حدثنا عفان، قال لى بهز: قال لى أبو إسرائيل الملائى: عثمان كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. انظر: المجروحين (١/ ١٢٤)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٨٠)، التاريخ الكبير (١/ ٣٤٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١٦٦)، تهذيب الكمال (٤٤٠) (٣/ ٧٧)، تاريخ ابن معين (٢/ ٣٢)، تهذيب التهذيب (١/ ٢٩٣). (١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: قال الأثرم عن أحمد: يكتب حديثه. وقال أيضاً: خالف الناس في أحاديث. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث. وقال في رواية معاوية بن صالح: ضعيف. وقال في موضع آخر: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه. وقال البخارى: تركه ابن مهدى، وقال أيضًا: يضعفه أبو الوليد. وقال أبو حاتم: حسن الحديث، جيد اللقاء، وله أغاليط، لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه وهو سيئ الحفظ. وقال النسائى: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف. وقال الجوزجانى: مفتر زائغ. وقال العقيلى: في حديثه وهم واضطراب وله مع ذلك مذهب سوء. قال ابن حجر: وقال الترمذى: ليس بالقوى عند أصحاب الحديث. (٢) قيس بن الربيع الإمام الحافظ المكثر أبو محمد الأسدى الكوفى الأحول أحد أوعية العلم. على ضعف فيه من قبل حفظه. ولد في حدود سنة تسعين. كان شعبة يثنى عليه. ووثقه عفان وغيره. قال ابن عدى: عامة رواياته مستقيمة والقول فيه ما قاله شعبة وأنه لا بأس به. وقال يعقوب بن شيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق وكتابه صالح، ثم قال: وهو ردئ الحفظ جدًا كثير الخطأ. قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخًا بالكوفة إلا وجدنا قيسًا قد سبقنا إليه كنا نسميه =