قال ابن عون: كان محمد يأتى بالحديث على حروفه، وكان الحسن صاحب معنى. عون بن عمارة: حدثنا هشام، حدثنى أصدق من أدركت محمد بن سيرين. الأنصارى: حدثنا ابن عون قال: كان إبراهيم بن الحسن والشعبى يأتون بالحديث على المعانى، وكان القاسم وابن سيرين ورجاء بن حيوة يقيدون الحديث على حروفه. قال محمد بن جرير الطبرى: كان ابن سيرين فقيهًا عالمًا ورعًا، كثير الحديث، صدوقًا، شهد له أهل العلم والفضل بذلك وهو حجة. قلت: ترجمته فى: سير أعلام النبلاء (٤ /ت ٢٤٦)، حلية الأولياء (٢/ ٥٤)، طبقات ابن سعد (٧/ ١٩٣)، طبقات خليفة (ت ١٧٢٨)، تهذيب التهذيب (٩/ ٢١٤). (٢) منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمى أبو عثاب، بمثلثة ثقيلة ثم موحدة، الكوفى، ثقة، ثبت، وكان لا يدلس من طبقة الأعمش، أخرج له الجماعة. التقريب (٢/ ٢٧٧). (٣) لم أقف على هذا القول. (٤) منصور بن زاذان، بزاى وذال معجمة، الواسطى أبو المغيرة، ثقة، ثبت، عابد من السادسة. أخرج له الجماعة. التقريب (٢/ ٢٧٥). (٥) لم أقف عليه. (٦) أخرجه ابن حجر الهيثمى فى موارد الظمآن (٢١٧٩) من حديث ابن عمر، وليس فيه عامر بن الطفيل. وفى الإحسان (٦٨٤٢). وأخرجه الإمام أحمد فى المسند (٢/ ٩٥) من طريق ابن عمر أيضًا. وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وأخرجه الترمذى برقم (٣٦٨١) كتاب المناقب، باب فى مناقب عمر بن الخطاب، رضى =