للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩ - زبيد اليامى (١)

قال: قال زبيد: ما يسرنى أن فى قلبى مثقال حبة من خردل من حب عثمان، وأن لى الدنيا وما فيها (٢).

١٣٠ - داود بن أبى هند (٣)


(١) زبيد بن الحارث اليامى الكوفى الحافظ أحد الأعلام. كذا قال الذهبى وقال: ما علمت له شيئًا عن الصحابة، وقد رآهم وعداده فى صغار التابعين. قال شعبة: ما رأيت رجلًا خيرًا من زبيد. قال سفيان بن عيينة قال زبيد: ألف بعرة أحب إلىّ من ألف دينار.
وقال ابن شبرمة: كان زبيد يجزئ الليل ثلاثة أجزاء جزءًا عليه، وجزءًا على ابنه، وجزءًا على ابنه الآخر عبد الرحمن فكان يصلى، ثم يقول لأحدهما قم فإن تكاسل صلى جزءه ثم يقول للآخر: قم، فإن تكاسل أيضًا صلى جزءه فيصلى الليل كله.
قال نعيم بن ميسرة: قال سعيد بن جيبر: لو خيرت من ألقى الله تعالى فى مسلاخه لاخترت زبيد اليامى.
قال يحيى القطان: زبيد ثبت. وقال أبو حاتم وغيره: ثقة. وروى ليث عن مجاهد قال: أعجب أهل الكوفة إلى أربعة فذكر منهم زبيدًا. وقال الذهبى: بلغنا عن زبيد أنه كان إذا كانت ليلة مطيرة طاف على عجائز الحى ويقول: ألكم فى السوق حاجة.
وقال يعقوب بن سفيان ثقة ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع. وقال العجلى: ثقة ثبت فى الحديث وكان علويًا. وقال الذهبى: من ثقات التابعين فيه تشيع يسير.
انظر: تهذيب الكمال (٩/ ٢٨٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣١٠، ٣١١)، ميزان الاعتدال (٢ / ت ٢٨٢٩)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٩)، التاريخ الكبير (٣ / ت ١٤٩٩)، الجرح والتعديل (٣ / ت ٢٨١٨)، طبقات خليفة (١٦٢)، شذرات الذهب (١/ ١٦٠)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٩٦).
(٢) لم أقف على هذا القول.
(٣) هو داود بن دينار بن عذافر ويقال: طهمان القشيرى مولاهم أبو بكر، ويقال: أبو محمد البصرى. رأى أنس بن مالك وروى عن عكرمة، وسعيد بن المسيب وغيرهم وعنه شعبة وغيره.
قال ابن عيينة: كان يفتى فى زمان الحسن. وقال ابن المبارك عن الثورى: هو من حفاظ البصريين. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة ثقة. وقال: وسئل عنه مرة فقال: مثل داود يسأل عنه. وقال ابن معين: ثقة وهو أحب إلىّ من خالد الحذاء. وقال العجلى: بصرى ثقة جيد الإسناد رفيع وكان صالحًا. وكان خياطًا.
قال أبو حاتم والنسائى: ثقة وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت. وقال يزيد بن هارون وغير واحد: مات سنة (١٣٩). وقال ابن المدينى وغيره (١٤٠).
قال ابن حجر: قال ابن حبان: روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان من خيار =

<<  <  ج: ص:  >  >>