(٢) ذكره الذهبى فى "السير" (٥/ ٢٧٥) من طريق: أبو سلمة المنقرى، حدثنا أبان العطار قال: ذكر يحيى بن أبى كثير عند قتادة فقال: متى كان العلم فى السماكين. فذكر قتادة عند يحيى فقال: لا يزال أهل البصرة بشر ما كان فيهم قتادة. وعلق الذهبى قائلاً: كلام الأقران يطوى ولا يروى، فإن ذكر تأمله المحدث، فإن وجد له متابعًا وإلا أعرض عنه. (٣) ذكره الذهبى فى "السير" (٥/ ٢٧٥) قال: حنظلة بن أبى سفيان: كنت أرى طاووسًا إذا أتاه قتادة يفر، قال: وكان قتادة يتهم بالقدر. قلت والله أعلم: لم يكن قدريًا كما يفهم من الكلمة، وإلا لما أخذ عنه العلماء. وانظر هامش "السير" (٥/ ٢٧٧). (٤) أى ابن أبى خيثمة. (٥) قال الذهبى فى "الميزان" (٢/ ٢٧٧): شعيب بن كيسان، عن أنس، ذكره البخارى فى الضعفاء ولينه العقيلى. (٦) لم أقف عليه وفيه شعيب بن كيسان ضعيف. (٧) قال الذهبى: سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر، الإمام القدوة، أبو أمية الجعفى الكوفى، قيل: له صحبة ولم يصح، بل أسلم فى حياة النبى - صلى الله عليه وسلم - وسمع كتابه إليهم، وشهد اليرموك، وحدث عن أبى بكر الصديق، وعمر، وعثمان، وعلى، وأبى بن كعب، وبلال، وأبى ذر، وابن مسعود وطائفة. قيل: إنه من أقران النبى - صلى الله عليه وسلم - فى السن فقال نعيم بن ميسرة: حدثنى بعضهم عن سويد بن غفلة أنا لدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولدت عام الفيل. وزياد بن خيثمة، عن عامر الشعبى قال: قال سويد =