لي قال فى موضع أخر: ما أرى سمع قتادة من بشير بن نهيك. وقال على: ما أرى قتادة سمع من أبى ثمامة الثقفى، ولم يسمع من أبى عبد الله الجدلى. وقال البزار: لم يسمع عن طاووس، ولم يسمع الزهرى، وقد روى عنه ثلاثة أحاديث. وقال الحاكم فى "علوم الحديث": لم يسمع قتادة من صحابى غير أنس. وقد ذكر ابن أبى حاتم عن أحمد مثل ذلك وزاد: قيل له: فابن سرجس، فكأنه لم يره سماعًا. قال أحمد: لم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمى، ولا من القاسم، ولا سالم، ولا سعيد ابن جبير، ولا من عبد الله بن مغفل. (١) معدان بن أبى طلحة، أو ابن طلحة اليعمرى، بفتح التحتانية والميم بينهما مهملة، شامى، ثقة من الثانية. التقريب (٢/ ٢٦٣). (٢) أورد هذا القول الذهبى فى "السير" ولكن ليس عن الأصمعى، بل عن الشعبى، قال: جرير عن مغيرة قال الشعبى: قتادة حاطب ليل. قال يحيى بن يوسف الزمى: حدثنا ابن عيينة قال لى عبد الكريم الجوزى: يا أبا محمد، تدرى ما حاطب الليل؟ قلت لا، قال: هو الرجل يخرج فى الليل، فيحطب فيضع يده على أفعى فتقتله، هذا مثل ضربته لك لطالب العلم أنه إذا حمل من العلم مالا يطيقه، قتله علمه كما قتلت الأفعى حاطب الليل. (٣) لم أقف على هذا القول. (٤) قال ابن حجر فى "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٥٦): وقال إسماعيل القاضى في أحكام القرآن: سمعت على بن المدينى يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفًا شديدًا وقال: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجال، وكان ابن مهدى يقول: مالك عن ابن المسيب أحب إلى من قتادة عن ابن المسيب. (٥) هذا اللفظ ليس فى "السير". (٦) ذكره الذهبى فى "السير": (٥/ ٢٧٣).