وقال ابن حجر: وقال الذهبى: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه، كذا قال. وقال الذهبى فى السير: وقال يعقوب بن شيبة: أدرك قيس أبا بكر الصديق وهو رجل كامل إلى أن قال: هو متقن الرواية، وقد تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من رفع قدره وعظمه، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير، والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هى غرائب. ومنهم من لم يحمل عليه فى شئ من الحديث وحمل عليه فى مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علىُّ والمشهور أنه كان يقدم عثمان، لذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه. وروى معاوية بن صالح: عن يحيى بن معين قال: قيس بن أبى حازم أوثق من الزهرى ومن السائب بن يزيد. ومنهم من قال: إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد، وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء، وأرواهم عنه إسماعيل بن أبى خالد، وكان ثقة ثبتًا، وبيان بن بشر، وكان ثقة ثبتًا وذكر جماعة، وأورد هذا ابن عساكر فى تاريخه. قلت: وترجمة قيس بن أبى حازم فى: سير أعلام النبلاء (٤ / رقم ٨١)، طبقات ابن سعد (٦/ ٦٧)، الجرح والتعديل (٧/ ١٠٢)، أسد الغابة (٤/ ٢١١)، تاريخ الإسلام (٤/ ٤٦)، تذكرة الحفاظ (١/ ٥٧)، الإصابة ترجمة رقم (٧٢٧٤، ٧٢٩٥)، تهذيب التهذيب (٨/ ٣٨٦)، الاستيعاب ترجمة رقم (٢١٢٦)، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٥٢). (٢) بالمخطوط: إسماعيل بن قيس بن أبى حازم، وأظنه خطأ وما أثبت هو الصواب. (٣) هذا القول والقول السابق لم أقف عليهم، والله أعلم. (٤) قال ابن حجر فى التقريب (١/ ٢٦١): زكريا بن أبى زائدة خالد، ويقال: هبيرة بن ميمون بن فيروز الهمدانى، الوادعى، أبو يحيى الكوفى ثقة، وكان يدلس، وسماعه من أبى إسحاق بآخره، من السادسة، أخرج له الجماعة. (٥) قلت: لم أقف على هذا القول، والله أعلم. (٦) قال ابن حجر فى التقريب (١/ ١٩): أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس الكوفى التميمى اليربوعى ثقة، حافظ من كبار العاشرة. أخرج له الجماعة. (٧) زهير بن معاوية بن خديج أبو خيثمة الجعفى الكوفى، نزيل الجزيرة، ثقة ثبت، إلا أن سماعه عن أبى إسحاق بآخره من السابعة، أخرج له الجماعة.