(٢) لم أقف عليه. (٣) شريك بن عبد الله بن أبى شريك النخعى أبو عبد الله الكوفى القاضى. قال ابن أبى حاتم: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن على قال: كان يحيى لا يحدث عن شريك، وكان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه. حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبو الحسين الرهاوى فيما كتب إلىَّ قال: سمعت عبد الجبار بن محمد الخطابى قال: قلت ليحيى بن سعيد: يقولون إنما خلط شريك بآخره. فقال: ما زال مخلطًا. حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبى، حدثنا سعيد بن سليمان، قال: سمعت ابن المبارك عند خديج ابن معاوية يقول: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان الثورى. حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبى، حدثنا على بن حكيم الأودى قال: سمعت وكيعًا يقول: لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شريك. وذكر ابن أبى حاتم بسنده إلى عيسى بن يونس يقول: ما رأيت أحدًا قط أورع في علمه من شريك، وذكر بسنده إلى أبى توبة يقول: كنا بالرملة فقالوا: من رحل الأمة؟ فقال قوم: ابن لهيعة. وقال قوم: مالك بن أنس. فسألنا عيسى بن يونس وقدم علينا فقال: رجل الأمة شريك بن عبد الله، وكان يومئذٍ حيًا. قيل: فابن لهيعة. قال رجل سمع من أهل الحجاز، قيل: فمالك بن أنس؟ قال: شيخ أهل =