للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنما يكتب عنه الشعر (١)، وكان يحيى بن معين قد ذهب إليه فكتب عنه.

قال: وكتبت أنا ليحيى بن معين: ألست عنه تخطئ (٢).

قال: وسئل وأنا حاضر عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها، فقال: سل عن هذا أهل العلم.

قال: حدثنا عن البخارى، عن الحسين بن عمرو، عن فضل بن عمرو، عن إبراهيم فى قوله: {وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف: ٦٧]، قال: أما والله ما كانت به الطيرة، ولكن قد علم أن سيلقى أخاه فيقول: أنا أخوك، قال: ثم قال لنا: ليس الحديث الذى حدثتكموه بشئ {يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ}، خاف عليهم العين.

قال: وسأله رجل، فقال له: روى قتادة، عن أبى حسان، عن عمران، فقال: لا ليس هو عن أبى حسان خطأ، فقال له: هو أبو حسان لا شك، [ ...... ] (٣)، هو أبو حسان، قال: وسمعته وألقى إليه حديث الحارث النقال (٤)، فقال قولًا سمجًا.

١٧٨ - شهر بن حوشب (٥)


= الزوج". قال ثعلب: رأيت يحيى بن معين عند ابن سلام، فسأله عن هذا الحديث، وفى بعض النسخ، ولم يسأله.
(١) ذكر هذا القول الذهبى فى الموضع السابق، وعزاه لابن أبى خيثمة، وليس فيه الجملة الاعتراضة هذه، ولعلها من عند المصنف.
(٢) لم أقف على هذا القول.
(٣) ما بين المعقوفين مطموس بالمخطوط، وأبو حسان هو مسلم بن عبد الله، مشهور بكنيته، ويقال: أبو حسان الأعرج، أو الأجرد، وسمى الأجرد؛ لأنه كان يمشى على عقبيه قتل سنة ثلاثين ومائة.
انظر: تهذيب الكمال (٣٣/ ٢٤٢)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٧٢).
(٤) هو الحارث بن سريج النقال: ضعيف، يسرق الحديث، قال ابن معين: حارث ليس بشئ.
قال الذهبى: أحد الفقهاء، روى عن الحمادين وغيرهما متهم فى الحديث.
انظر: الكامل فى الضعفاء (٢/ ٤٦٨)، المغنى (١/ ١٤١)، الجرح والتعديل (٣/ ٧٦)، الضعفاء والمتروكين (١/ ١٨١)، ميزان الاعتدال (١/ ٤٣٣).
(٥) هو شهر بن حوشب، أبو سعيد الأشعرى الشامى، مولى الصحابية أسماء بنت يزيد الأنصارية، كان من كبار علماء التابعين. حدث عن أبى هريرة، وعائشة، وغيرهم، وقرأ القرآن على ابن عباس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>