(١) ذكر هذا القول الذهبى فى الموضع السابق، وعزاه لابن أبى خيثمة، وليس فيه الجملة الاعتراضة هذه، ولعلها من عند المصنف. (٢) لم أقف على هذا القول. (٣) ما بين المعقوفين مطموس بالمخطوط، وأبو حسان هو مسلم بن عبد الله، مشهور بكنيته، ويقال: أبو حسان الأعرج، أو الأجرد، وسمى الأجرد؛ لأنه كان يمشى على عقبيه قتل سنة ثلاثين ومائة. انظر: تهذيب الكمال (٣٣/ ٢٤٢)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٧٢). (٤) هو الحارث بن سريج النقال: ضعيف، يسرق الحديث، قال ابن معين: حارث ليس بشئ. قال الذهبى: أحد الفقهاء، روى عن الحمادين وغيرهما متهم فى الحديث. انظر: الكامل فى الضعفاء (٢/ ٤٦٨)، المغنى (١/ ١٤١)، الجرح والتعديل (٣/ ٧٦)، الضعفاء والمتروكين (١/ ١٨١)، ميزان الاعتدال (١/ ٤٣٣). (٥) هو شهر بن حوشب، أبو سعيد الأشعرى الشامى، مولى الصحابية أسماء بنت يزيد الأنصارية، كان من كبار علماء التابعين. حدث عن أبى هريرة، وعائشة، وغيرهم، وقرأ القرآن على ابن عباس. =