روى عن هشيم وغيره، وعنه أحمد بن أبى خيثمة، توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين، عن تسع وستين سنة، انظر الميزان (١/ ٦٦٠). (٢) انظر المصدر السابق. (٣) ذكره الذهبى فى "الميزان" (٣/ ٢٨٠)، وقال: لعن الله الدهرية، فإنهم كفار، وما كان عمرو هكذا. (٤) هذه العبارة من قول المصنف: ولم أدرك مقصده منها، والله أعلم، وابن معين خير من المصنف ولم يذكر الذهبى فى الميزان أن ابن معين، ضم دال الدهرية. (٥) معن بن زائدة، أمير العرب أبو الوليد الشيبانى، أحد الأبطال فى الإسلام، وعين الأجواد، قاتل الريوندية، والخراسانية، والخوارج، وقتله الخوارج وهو يحتجم عام اثنتين وخمسين ومائة، وقيل: ثمان وخمسين، ولى العراق لابن هبيرة، واليمن وغيرها للمنصور. انظر: تاريخ الطبرى (٨/ ٤٠)، تاريخ بغداد (١٣/ ٢٣٥)، وفيات الأعيان (٥/ ٢٤٤)، تاريخ الإسلام (٦/ ٢٩٧)، العبر (١/ ٢١٧)، البداية والنهاية (١٠/ ١٠٩)، شذرات الذهب (١/ ٢٣١)، تاريخ خليفة (٤٢٥)، أعلام النبلاء (٧/ ٩٧). (٦) محمد بن سلام بن عبد الله الجمحى، أبو عبد الله البصرى، مولى قدامة بن مظعون، وهو أخو عبد الرحمن بن سلام، كان من أئمة الأدب ألف طبقات الشعراء، روى عن حماد بن سلمة، وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل. وحديثه المقصود هنا هو ما ذكره الذهبى فى الميزان (٣/ ٥٦٧). قال أبو خليفة: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا زائدة بن أبى الرقاد، عن ثابت، عن أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال لأم عطية: "إذا خفضت فأشمى ولا تنهكى، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند =