وقال الدارقطنى: مدينى يترك وهو مغفل. وقال العجلى: لا بأس به. وقال ابن عدى: قد روى عنه ثقات الناس واحتملوه وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن ابن معين: عاصم بن عبيد الله ضعيف أدرك أمر بنى هاشم ومات أول خلافة أبى العباس وكان قد وفد إليه. قال ابن حجر: قال البزار فى السنن: فى حديثه لين. وقال الآجرى: قلت لأبى داود: قال ابن معين: عاصم وفليح وابن عقيل لا يحتج بحديثهم. قال: صدق. قال أبو داود: وعاصم لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: كان سيئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ فترك من أجل كثرة خطئه، وسمعت ابن خزيمة يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: ليس على عاصم بن عبيد الله قياس. انظر: الجرح (٦/ ت ١٩١٧)، الميزان (٢ / ت ٤٠٥٦)، تهذيب الكمال (٣٠١٤) (١٣/ ٥٠٠)، التاريخ الكبير (٦/ ت ٣٠٥٦)، تهذيب التهذيب (٥/ ٤٧). (١) على بن زيد بن عبد الله بن أبى مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن تيم ابن مرة التميمى أبو الحسن البصرى، أصله من مكة. قال ابن سعد: ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به. وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: ليس بالقوى وقد روى عنه الناس. وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبى سمع الحسن من سراقة فقال: لا هذا على بن زيد، يعنى يرويه كأنه لم يقنع به. وقال أحمد: ليس بشئ. وقال حنبل عن أحمد: ضعيف الحديث. وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف. وقال عثمان الدارمى عن يحيى: ليس بذاك القوى. وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: ضعيف فى كل شئ. وفى رواية عنه: ليس بذاك. وفى رواية الدورى ليس بحجة. وقال مرة: ليس بشئ. وقال مرة: هو أحب إلىَّ من ابن عقيل، ومن عاصم بن عبيد الله. وقال العجلى: كان يتشيع لا بأس به. وقال مرة: يكتب حديثه وليس بالقوى. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث وإلى اللين ما هو. قال الجوزجانى: واهى الحديث ضعيف وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه. انظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٣٤)، تهذيب التهذيب (٧/ ٣٢٢)، التاريخ الكبير (٦ /ت ٢٣٨٩)، الجرح والتعديل (٦/ ت ١٠٢١)، الكاشف (٢ / ت ٣٩٧٢)، ميزان الاعتدال (٣/ ت ٥٨٤٤)، المجروحين (٢/ ١٠٣)، ضعفاء ابن الجوزى (٢/ ١٩٣)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٠٦)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١١)، ديوان الضعفاء (ت ٢٩٢٦)، تاريخ الدورى (٢/ ٤١٧)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٥٢)، طبقات الحفاظ (٥٨)، البداية والنهاية (١٠/ ٣٤).