علي بن مسهر سمعت سفيان يقول: أدركت من الحفاظ ثلاثة؛ إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري. قلت فالأعمش؟ فأبى أن يجعله معهم. قال: يحيى القطان سمعت سفيان بن سعيد يقول: كان يحيى بن سعيد الأنصاري أجل عند أهل المدينة من الزهري. قال حماد بن زيد: كان يحيى بن سعيد يقول في مجلسه: اللهم سلم سلم. وروى محمد بن سلام الجمحى، قال: كان يحيى بن سعيد خفيف الحال، فاستقضاه المنصور فلم يتغير حاله، فقيل له في ذلك فقال من كان نفسه واحدة لم يغيره المال. توفي رحمه الله تعالى سنة (١٤٣). قلت ترجمته في: تهذيب التهذيب (١١/ ٢٢١)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٤٩)، الجرح والتعديل (٩/ ١٤٧)، التاريخ الكبير (٨/ ٢٧٥)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٤٦٨). (٢) لم أقف عليه. (٣) قلت: هذا والله أعلم ليس بصحيح، فلا يعاب على أحاديث يزيد بن هارون إلا ما رواه عن سعيد بن أبي عروبة، وذلك لسماعه منه بعدما تغير. ولم يعاب عليه سماعه من يحيى بن سعيد الأنصارى، وكان يعاب على يزيد بن هارون حين ذهب بصره ربما سأل عن حديث لا يعرفه فيأمر جارية له تحفظه إياه عن كتابه. وقال الذهبي معقبًا: ما بهذا بأس مع أمانة من يلقنه، ويزيد حجة بلا مثنوية. أي بلا مشارك ولا منازع له. أما عن سماعه عن يحيى بن سعيد، فقال العجلى: كان قاضيًا، أي يحيى بن سعيد، على الحيرة، وثم لقيه يزيد بن هارون فروى عنه مائة وسبعين حديثًا. (٤) عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، والأعمش؛ وكأنه مات شابًا، روى عنه الكبار يحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أيوب المصري. قال أبو محمد المستملى: سألت أبا مسهر عنه =