(١) عبد الرحمن بن أبى ليلى الإمام العلامة الحافظ، أبو عيسى الأنصارى الكوفى، الفقيه، ويقال: أبو محمد، من أبناء الأنصار، ولد فى خلافة الصديق أو قبل ذلك. قال الذهبى فى السير (٤/ ٢٦٤): شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبى ليلى قال: صحبت عليًا رضى الله عنه فى الحضر والسفر، وأكثر ما يتحدثون عنه باطل. قال الأعمش: رأيت ابن أبى ليلى وقد ضربه الحجاج، وكأن ظهره مسح وهو متكئ على ابنه وهم يقولون: العن الكذابين، فيقول: لعن الله الكذابين، يقول: الله الله على بن أبى طالب، عبد الله بن الزبير، المختار بن أبى عبيد، قال: وأهل الشام كأنهم حمير لا يدرون ما يقصد، وهو يخرجهم من اللعن. قال أبو نعيم فى حلية الأولياء (٤/ ٣٥١): حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، حدثنا يزيد بن مهران، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن محلوقًا على المصطبة وهم يقولون له: العن الكذابين، وكان رجلاً ضخمًا به ربو، فقال: اللهم العن الكذابين، آه، ثم يسكت، على، وعبد الله بن الزبير، والمختار. قلت: ترجمته فى: سير أعلام النبلاء (٤/ ٩٦ ت)، طبقات ابن سعد (٦/ ١٠٩)، طبقات خليفة (ب ١٠٨٠)، تاريخ البخارى (٥/ ٣٦٨)، أخبار القضاة (٢/ ٤٠٦)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٢٦)، وفيات الأعيان (٣/ ١٢٦). (٢) ذكره السيوطى فى الدر المنثور (١/ ٢١٤). (٣) عمرو بن حفص بن غياث بن الطلق الكوفى ثقة، ربما وهم، من العاشرة. التقريب (٢/ ٥٣). (٤) حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعى، أبو عمر الكوفى، القاضى، ثقة، فقيه، تغير حفظه قليلًا فى الآخر، أخرج له الجماعة. التقريب (١/ ١٨٩). (٥) لم أقف على قول الأعمش.