قال أحمد وابن معين: ثقة وذكره ابن حبان فى أتباع التابعين كأنه لم يصح عنده لقيه لأنس وفرق بين ابن دينار وابن كرديد تبعًا للبخارى وكذا فعل ابن أبى حاتم. (٢) لم أقف على مسلم بن عمارة ولا مسلم بن عمار، والله أعلم. ولم أقف على العبارة كلها. (٣) هذا ما ذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب. (٤) حجاج بن محمد الإمام الحافظ أبو محمد المصيصى الأعور مولى سليمان بن مجالد ترمذى الأصل سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة ورابط بها، ورحل الناس إليه. سمع من ابن جريج فأكثر وأتقن ومن يونس بن أبى إسحاق وشعبة وطبقتهم. حدث عنه أحمد بن حنبل وابن معين، وأبو خيثمة وغيرهم. ذكره أحمد بن حنبل فقال: ما كان أضبطه وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدًا، وقال: كان صاحب عربية، وكان لا يقول حدثنا ابن جريج وإنما قرأ هو على ابن جريج، ثم ترك ذلك فبقى يقول: قال ابن جريج: قد قرأ الكتب عليه وسمع منه كتاب التفسير إملاء. قال أبو داود السجستانى: رحل أحمد وابن معين إلى حجاج الأعور قال: وبلغنى أن يحيى كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث. قال يحيى بن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج. قال إبراهيم بن عبد الله السلمى الخشك: حجاج بن محمد نائمًا أوثق من عبد الرزاق يقظان. وقال محمد بن سعد: قدم الحجاج بن محمد بغداد فى حاجة وكان ثقة إن شاء الله فمات ببغداد فى شهر ربيع الأول سنة ست ومائتين، قال: وقد تغير فى آخر عمره حين رجع إلى بغداد. قال الذهبى: ما هو تغيرًا يضر. وقد قال إبراهيم الحربى الحافظ: أخبرنى صديق لى قال: لما قدم حجاج بغداد فى آخر مرة خلط فرأه يحيى يخلط، فقال لابنه: لا تدخل على الشيخ أحدًا. =