للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كنا نعد اجتماع أهل البيت بعدما ندفن الميت، وصنعة الطعام من النياحة.

قال إبراهيم: لم يسمعه هشيم من أبى خالد، سمعه من شريك (١).

قال: حدثنا إبراهيم، حدثنا هشيم، عن جابر الجعفى وزكريا بن أبى العسل (*)، عن الشعبى أنه كان يقول: إذا مسح الرجل على خفيه بعد الحدث ثم خلعها غسل قدميه.

قال إبراهيم: [٦٣ / أ] لم يسمعه هشيم من واحد منهما، لا من زكريا ولا من جابر (٢).

قال: حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبى قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر استقبل الناس فسلم عليهم.

قال إبراهيم: لم يسمع هذا هشيم من مجالد (٣).

* * *

٥٥ - عمر بن ذر (٤)


(١) لم أقف عليه.
(*) كذا بالمخطوط ولم أقف عليه.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) سبق الإشارة إلى أن هشيماً كان مدلساً.
(٤) عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة، الإمام، الزاهد، العابد، أبو ذر الهمدانى ثم المرهبى الكوفى. روى عنه ابن المبارك ووكيع وغيرهم. وعنه أيضًا أبو حنيفة مع تقدمه، قال ابن المدينى: له نحو ثلاثين حديثًا، قال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد: قال جدى: هو ثقة. وكذا وثقه النسائى والدارقطنى، وقال أبو داود: كان رأسًا فى الإرجاء، ذهب بصره، وقال العجلى: عمر بن ذر القاض، كان ثقة بليغًا، يرى الإرجاء، وكان لين القول فيه، وقال أبو حاتم: صدوق، مرجئ، لا يحتج بحديثه، وهو مثل يونس بن أبى إسحاق. وقال فى موضع آخر: كان رجلاً صالحًا محله الصدق، وقال الفسوى: ثقة مرجئ، وقال عبد الرحمن بن خراش: كوفى صدوق من خيار الناس، وكان مرجئًا.
وقال أبو الفتح الأزدى: أنبأنا محمد بن عبدة القاضى، حدثنا على بن المدينى قال: قلت ليحيى القطان: إن عبد الرحمن قال: أنا أترك من أهل الحديث كل رأس فى بدعة، فضحك يحيى وقال: كيف تصنع بقتادة؟ كيف تصنع بعمر بن ذر؟ كيف تصنع بابن أبى رواد؟ ! وعد يحيى قومًا أمسكت عن ذكرهم، ثم قال يحيى: إن ترك هذا الضرب ترك حديثًا كثيرًا، قال ربعى بن إبراهيم: حدثنى جار لنا يقال له: عمر، أن بعض الخلفاء سأل عمر بن ذر عن القدر؟ فقال: إن هاهنا ما يشغل عن القدر، قال: وما هو؟ قال: ليلة صبيحتها يوم القيامة، فبكى وبكى معه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>