للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا هشيم، عمن سمع الحكم يحدث عن مجاهد، أنه قال فى قوله: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [البقرة: ٢٦٧]. قال: من الثمار.

قال إبراهيم: سمعه هشيم من شعبة، وكان يأنف أن يحدث به عن شعبة (١).

قال: وحدثنا إبراهيم، حدثنا هشيم، عن داود بن أبى هند وعبيدة، عن الشعبى، أن مُرَّة بن شرحبيل حاجب السليحيْنى أهدى إلى علىّ جارية، فأخبر أن لها زوجًا فى أهلها، فكتب إليه علىّ: إنى وجدت هديتك مشغولة.

قال إبراهيم: أخطأ هشيم، ليس هو مُرَّة (٢).

قال: حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشيم، عن المغيرة، عن إبراهيم فى الإمام إذا سهى، قال: يلج إلى من خلفه ولا يلتفت، فإن قاموا قام، وإن جلسوا جلس.

قال إبراهيم: لم يسمع هذا هشيم من مغيرة هو حديث أبى إسحاق الفزارى (٣).

قال: حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشيم، عن زياد أبى عمرو، عن صالح بن أبى الخليل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بقطع المراجيح.

قال إبراهيم: لم يسمع هشيم حديث زياد أبى عمرو.

قال: حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشيم، أخبرنا الأعمش، عن عمران بن الحارث، أنه سمع ابن عباس، وسأله رجل، فقال: إن عمى طلق امرأته ثلاثًا، فندم، فقال: إن عمك عصى الله فأندمه وأطاع الشيطان فلم يجعل له مخرجًا. قال: أرأيت إن أنا تزوجتها ثم طلقتها لترجع إلى زوجها من غير علمه؟ قال: من يخادع الله يخدعه.

قال إبراهيم: أخطأ هشيم، إنما هو مالك بن الحارث.

قال: حدثنا إبراهيم، أخبرنا هشيم، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس، عن جرير


= صحة هذا الرد من الترمذى، وهو كلام نفيس فى موضعه، فانظره.
وأخرجه البيهقى فى السنن الكبرى (٢/ ٤٨٧) من طريق عمرو بن مرزوق، ومن طريق يحيى بن معين، عن غندر، كلاهما عن شعبة، ثم قال: وكذلك رواه معاذ بن معاذ، عن شعبة، وكذلك رواه عبد الملك بن حسين، عن يعلى بن عطاء.
(١) لم أقف عليه.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) سبق أن ترجمت لأبى إسحاق الفزارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>