حدثنا ابن أبى بكر، حدثنا عباس، عن يحيى قال: ابن لهيعة لا يحتج بحديثه. الضعفاء (٥/ ٢٣٧). وذكر الذهبى في الميزان: أحمد بن محمد الحضرمى، سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس بقوى. معاوية بن صالح يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف. وقال ابن معين: هو ضعيف، قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها. انظر: الميزان: (٢/ ٤٧٥، ٤٧٦). (١) حماد بن أسامة بن زيد القرشى مولاهم أبو أسامة الكوفى. قال الذهبى: الكوفى الحافظ الثبت مولى بنى هاشم ويقال: ولاؤه لزيد بن على وقيل: بل مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن على. ولد في حدود العشرين ومائة، وكان من أئمة العلم. روى حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة. ما كان أرواه عن هشام بن عروة. وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: كان ثبتًا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ. وقال أيضاً: سئل أبى عن أبى عاصم وابن أسامة فقال: أبو أسامة أثبت من مائة من مثل أبى عاصم، كان أبو أسامة ضابطاً صحيح الكتاب، كيسًا، صدوقًا. وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن أبى أسامة وعبدة قال: ما منهما إلا ثقة. عبد الله بن عمر بن أبان: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعى هاتين مائة ألف حديث، وسمع ذلك منه محمد بن عبد الله بن عمار. وقال ابن الفرات: كان عند أبى أسامة مائة حديث، عن هشام بن عروة. وقال ابن عمار: كان أبو أسامة في زمان سفيان يعد من النساك. وقال أحمد العجلى: حدثنا داود بن يحيى بن يمان، عن أبيه، عن سفيان قال: ما بالكوفة شاب أعقل من أبى أسامة. ثم قال العجلى: مات في شوال سنة إحدى ومائتين، وصلى عليه محمد بن إسماعيل بن على العباسى، وكبر عليه أربعًا. وقال البخارى: مات في ذى القعدة سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل. قال الذهبى في السير: حديثه في جميع الصحاح والدواوين وهو من نظراء وكيع. انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٢٧٧)، شذرات الذهب (٢/ ٢)، تهذيب التهذيب (٣/ ٢)، شرح العلل (٢/ ٦٧٩)، طبقات الحفاظ (١٣٤)، الكاشف (١/ ٢٥٠)، دول الإسلام (١/ ١٢٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٥٨٨)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٢١)، العبر (١/ ٣٣٥)، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٣٧٩)، الجرح والتعديل (٣/ ١٣٢)، المعارف (٢١٨)، التاريخ الصغير =