(١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٧/ ٨٨): وقال ابن معين: قال لى جرير: ما تصنع بهذا يضعفه. (٢) لم أقض عليه. وكذا بالمخطوط ولعله تصحيف أسيد بن ظهير، والله أعلم. قلت: وجاء قول يحيى بن سعيد هذا عند أبى داود في كتاب الصلاة باب (الأربع قبل الظهر وبعدها". عقب حديث "أبى أيوب" برقم (١٢٧٠): قال أبو داود: بلغنى عن يحيى بن سعيد القطان قال: لو حدثت عن عبيدة بشئ لحدثت عنه بهذا الحديث. وقال أبو داود: عبيد ضعيف. (٣) كذا بالمخطوط. ولعلها تصحيف عن "الخال"، والله أعلم. (٤) مكحول عالم أهل الشام يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو أيوب، وقيل: أبو مسلم الدمشقى الفقيه، وداره بطرف سوق الأحد. واختلف في ولاء مكحول فقيل: مولى امرأة هذلية وهو أصح، وقيل: مولى امرأة أموية، وقيل: كان لسعيد بن العاص فوهبه للهذلية فأعتقته وكان نوبيًا، وقيل من سبى كابل، وقيل من الأبناء ولم يملك وليس هذا بشئ، وقيل أصله من هرات. وهو مكحول بن أبى مسلم شهراب بن شاذل بن سند بن شروان بن يزدك بن يغوث بن كسرى، وأن مكحولاً سبى من كابل. عداده في أوساط التابعين من أقران الزهرى. قال أبو مسهر: لم يسمع من عنبسة، وسئل أبو مسهر: هل سمع من الصحابة؟ قال: سمع من أنس. قال أبو حاتم: فقلت لأبى مسهر: هل سمع من أبى هند الدارى يقول: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ فكأنه لم يلتفت إلى ذلك، فقلت له: فواثلة بن الأسقع؟ قال: من؟ فقلت: حدثنا أبو صالح، حدثنى معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو علىّ على واثلة فكأنه أومأ برأسه. كذا قال الذهبى وأيضًا أبو حاتم في الجرح والتعديل. قال عثمان بن عطاء: كان مكحول رجلًا أعجميًا، لا يستطع أن يقول قل يقول: كل فكل ما قال بالشام قبل منه. وروى مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان مكحول أفقه من الزهرى، =