وروى أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز قال: لم يكن في زمن مكحول أبصر بالفتيا منه. وقال محمد بن عبد الله بن عمار: مكحول إمام أهل الشام، وقال العجلى: تابعى ثقة. وقال ابن خراش: صدوق يرى القدر. قال الذهبى: وفاته مختلف فيها: فقال أبو نعيم، ودحيم، وجماعة: سنة اثنتى عشرة ومائة، وقال أبو مسهر: مات سنة ثلاث عشرة، وقال مرة: بعد سنة اثنتى عشرة. وقال مرة: أو سنة أربع عشرة. وقال سليمان ابن بنت شرحبيل وأبو عبيد: مات سنة ثلاث عشرة. وقال محمد بن سعد: مات سنة ست عشرة ومائة. وقال ابن يونس وآخر: سنة ثمانى عشرة ومائة وهذا بعيد. انظر: تهذيب الكمال (٢٨/ ٤٦٤)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٨٩)، البداية والنهاية (٩/ ٣٠٥)، طبقات الحفاظ (٤٢)، وفيات الأعيان (٥/ ٢٨٠)، التاريخ الكبير (٨/ ٢١)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٠٧)، حلية الأولياء (٥/ ١٧٧)، طبقات ابن سعد (٧/ ٤٥٣)، سير أعلام النبلاء (٥/ ١٥٥)، الميزان (٤ / ت ١٨٦٧). (١) ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (٣/ ٢٢٦). (٢) قال ابن حجر: قال ابن خراش: صدوق وكان يرى القدر، وقال مروان بن محمد عن الأوزاعي: لم يبلغنا أن أحدًا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين الحسن ومكحول، فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل. قال ابن حجر: قال بعض أهل العلم كان مكحول من أهل كابول وكانت فيه لكنة، وكان يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه ورأيه. وقال أبو داود: سألت أحمد هل أنكر أهل النظر عن مكحول شيئاً؟ قال: أنكروا عليه مجالسة علان ورموه به، فبرأ نفسه بأن نحاه. وقال الجوزجانى: يتوهم عليه القدر، وهو سعى عليه. وقال يحيى بن معين: كان قدريًا ثم رجع. انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٩٢، ٢٩٣). (٣) هارون بن معروف المروزى أبو على، الخزاز الضرير نزيل بغداد، ثقة من العاشرة، مات إحدى وثلاثين ومائتين. التقريب (٢/ ٣١٣). (٤) كذا بالمخطوط وصوابه "ضمرة بن ربيعة الفلسطينى أبو عبد الله الرملى مولى على بن أبى حملة، صدوق، يهم قليلاً عنده مناكير، من التاسعة، مات سنة اثنتين ومائتين. التقريب (١/ ٣٧٤)، تهذيب التهذيب (٤/ ٤٦٠).