للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كنا بالساقة في أرض الروم، قال: فانتهينا إلى ساقية، فوقفنا عليها، وجعل الناس يمرون.

قال: وذاك في الغلس ورجاء بن حيوة في الناس واقف، وعدى بن عدى، ومعنا أبو شيبة القاضى، وهو يدعو ومكحول واقف إلى أن قال أبو شيبة فيما يقول: اللهم ارزقنا طيبًا واستعملنا صالحاً.

فقال مكحول: إن الله لا يرزق إلا طيبًا.

فقال رجل لعدى أو عدى لرجل أسمعها؟ ومكحول لا يعلم بمكانهما إلى أن أخبر بذلك، وأنهما قد سمعا قوله فشق ذلك عليه، فقال له عبد الله بن يزيد الدمشقى: أنا أكفيك رجاء، أنا أكفيك رجاء.

قال: فأتاه فذكر مكحولاً فقال: دع عنك مكحولاً أليس هو صاحب الكلمة (١).

قال: ولم يسمع مكحول من كريب ولا من ثوبان ولم ير شريحًا (٢).

وحديث تميم بن عطية غلط حين زعم أنه قال لشريح كيت وكيت، إنما أراد الشعبى فغلط فقال: شريح (٣).


(١) لم أقف عليه.
(٢) ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب: قال أبو حاتم: لم يسمع من أُبىِّ ولم يدرك شريحاً.
قال ابن أبى خيثمة: سمعت هارون بن معروف يقول: مكحول لم يسمع من كريب. قال أبو مسهر: لا يثبت أن يكون مكحول سمع من أبى إدريس ولم ير شريحًا.
قال ابن حجر: روى عن أبى بن كعب وثوبان وعبادة بن الصامت وأبى هريرة وعائشة وأم أيمن وأبى ثعلبه الخشنى مرسلاً.
قال الترمذى: سمع مكحول من واثلة وأنس وأبى هند الدارمى، ويقال: إنه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم.
وقال البخارى في التاريخ الأوسط والصغير: لم يسمع من واثلة وأنس وأبى هند. وقال الحاكم في علومه: أكثر رواياته عن الصحابة حوالة.
(٣) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>